تنهدت براحة وهي تفك عقدة مريلتها بعد ان انتهى وقت عملهااتجهت نحو بنتها لتحملها من مكانها وتقبلها بعمق
فايا بهمس : حبيبتي ! هل انت نائمة يا روح امك ؟
وضعت انفها على كفها الصغير و ستنشقته لتردف
فايا : رائحتك كالفرواة يا روحي
عاودت تقبيلها لتضعها على الاريكة مجددا لتحمل حقيبتها و تفك رباط شعرها وتعيد ربطه بطريقة جيدة اتجهت نحوها مجددا و حملتها مجددا لتضمها لها تم تغطيها بغطاء خفيف اخر
تجهت خارج المطبخ لتغادر المطعم لكنها تصادف رينو عائد للمطبخ
رينو :ستذهبين آلان ؟
فايا : اجل ،لدي عمل اخر
رينو :جيد أوضاعك بدأت بالتحسن اذن
فايا بفرح وراحة وهي تتنهد : اجل. الامر كذلك
ربت على كتفها ليردف ببتسامة صادقة
رينو : سعيد من اجل حقا
.....
مجددا
على طاولة العشاءاجتمعت العائلة بأسرها حول تلك المائدة الطويلة بصمت تام بينما الخادمات ترتبن الاطعمة عليها
كان الصمت سيد الموقف . غير ضجيج رصاص النظرات التي كان يطلقها كل واحد على الآخر
لم تكن عائلةبل كانت مجموعة من الاعداء تتربص ببعضها البعض وتنتظر الفرصة المناسبة لتنقض على بعضها تلتهمها وتشرب دمائها
و من ثم تتربع على عرش الرئاسة
رئاسة بريرياجوليا وهي تنظر لستيلا بنظرات مستفزة وكاره
: اذن ! كيف كان تدريبكرفعت تلك الجميلة عسليتيها ببرود تنظر لها ثم تتنهد لتضع قطعة لحم بفمها وتردف
ستيلا بهدوء: لم ابدأ اليوم ، كان التوقيع فقط
اجابتها بكل هدوء عكس النيران التي كانت تنهش قلبها
لم تنسى كلامهم السابق
ولن تفعل ، وستظل تبحث عن حقيقة موت والدها الى ان تعلمسونا بنبرة مصطنعة كالعادة: امم هلل تعلم . سمعت ان ذلك المقر يعد مجزرة حقيقية
عدد الموتى به يفوق عدد الأحياء
اخشى ان تصابي بمكروه ماتبادل الجميع النظرات الصامتة فقط يتربون كيف سيكون الرد
رفع لوكاس نظره لتلك الفتاة التي لم تزح ملامح الجمود من وجهها كالعادة
وضعت السكين و الشوكة من يدها بهدوء. لتردف بعد ان ثبتت نظرها على الاخرى ببرود تام لتردف بنبرة هادئة ككل مرة
ستيلا : اعلم جدتي العزيزة . فل ترقد روحهم بسلام ، اما انا لا داعي للخوف عني
لدي سبع أرواح فقدت اثنان ولايزال لدي خمسة
أنت تقرأ
الإنتقام
Romanceالإنتقام. عندما تكون نهاية قصة الظلم بالانتقام، هي بداية قصة انتقام جديدة على ألحان الرصاص~