مهبيكار بنبرة مبحوحة: هل ذهبت تلك اللعينة ؟ايلا: اجل ذهبت ، لن تعود مجددا
اومأت لها الاخرى بصمت ليخرج من الحمام
..
لولي للممرض: اذا وافقت وفتحت لي الباب لادخل عنده . صدقني سأعطيك اي شيء تريدهالممرض :اسف سيدتي . لكن لا استطيع
هو لم يتجاوز مرحلة الخطر بعدفتحت حقيبتها لتخرج كومة من المال و تعطيها له
لولي :لن اتأخر صدقني .
تنهد ليأخذ المال ثم يردف
الممرض : لكن رجاء لا تفعلي اي مشكل ولا تتأخري لا تسببي لي مشكلة هنا
لولي : حسنا لا تخف
اومأ لها ليتجه ويفتح باب الغرفة لتدخل هي و تقفل الباب ثم تتجه نحو افغار مباشرة
لولي بحب :افغار ! حبيبي !
لاتصدق كيف اشتقت لكجلست بجانبه على السرير لتحمل كفه وتقبله
لولي: كل شيء سيكون على ما يرام اعدك .
ما ان تستعيد و عيك سنذهب من هنا بعيدا و نبدأ من نقطة الصفركانت تبتسم وهي تضع كفها على خده و تداعبه بابهامها بهدوء .
..
استدارتا للممر الذي به الغرفة افغار وهما يسيران نحو الغرفة بهدوء
ايلا : انت بخير عزيزتي اليس كذلك ؟
مهبيكار بهدوء وهي تومأ لها بنعم : اجل انا كذلك
ايلا :لا تجعلي تلك اللعينة تؤثر على أفكارك
هي لا تستطيع فعل شيءمهبيكار: معك حق . انا لن اجعلها تثير اعصابي مرة أخرى
..
لولي :انا احبك افغار . احبك اكثر من اي شيء
..
جمدت ملامح وجهها وهي ترى ذلك المنظر امامها
توقفت عن التحرك و ظلت متجمدة بمكانهاايلا بهدوء: مابك ؟
رفعت رأسها لتنظر لما يحدث بغرفة من الزجاج لتبتلع ريقها بصعوبة..
تلك اللعينة كانت بالغرفة .
تجلس بجانبه مباشرة و تضع كفها على خدهايلا بنبرة تجاهد لجعلها هادئة: مهبيكار! هدئي عزيزتي
.اقتربت منه أكثر لتنحني و تقبل شفتيه ببطئ
.جرت الاخرى بكل سرعتها نحو الغرفة و قد جن جنونها بينما حاولت ايلا امساكها وهي تركض خلفها
ضربت الباب بكل قوتها وهي تصرخ بأعلى صوتها :لولييييييي انااااا اساقتلك افتحييي
تجمد الدم بعروق الاخرى لتنهض من مكانها بسرعة وتقف متجمدة من الخوف وهي ترى الباب يكاد ينفجر من مكانه من شدة اللكمات التي كانت تصدد له الاخرى
أنت تقرأ
الإنتقام
Romanceالإنتقام. عندما تكون نهاية قصة الظلم بالانتقام، هي بداية قصة انتقام جديدة على ألحان الرصاص~