انه صباح جديد.
أشعة الشمس الذهبية تسللت الى غرفتها من زجاج الشرفة لتفتح عينيها بهدوء .تحركت بتتاقل على فراشها دون ان تنهض
" لانك لي انا "
تذكرت كلامته تلك لتشعر برعشة غريبة ببطنها
شعور غريب راودها كلما نظرت له أو سمعت صوته .
حتى عندما تتذكر كلماته . هالته قوية للغايةلا تعلم أن كان ذلك انجذابا ام اعجبا او حبا له لكنها تشعر بذلك .
هل يحبها حقا ؟ هي لا تعرف حقا ما ان كان يحبها ام يتلاعب فقط . رغم انها لم ترى بنبرة صوته و لمعة عيناه شيء من التلاعب . ربما كان صادقا ؟
كل تلك الافكار راودت عقلها ان واحد. ربما تحتاج القليل من الوقت للتفكير .
نهضت من مكانها اخيرا لتفرك وجهها وتتجه للحمام .
...
جلس الجميع على الطاولة كالعادة
اللعنة هي تكره هذه الفقرة بيومها .
أعداء على طاولة واحدة يتشاركون الطعام
تبا !اتى هو اخيرا . كالعادة ليجلس بكرسي مقابل لها لترفع رأسها و تنظر له
نظر لها هو ايضا بصمت لكن بطريقة لينة .بدأو بتناول الطعام بصمت تام دون أي كلمة قبل ان يردف نيكولاس
نيكولاس بهدوء: استعدي ستيلا، ستبدأين تدريبك اليوم
اومأت له بحسنا ليردف لوكاس
لوكاس وهو يقطع قطعة الطماطم ويضعها بفمه : اخبره ان يبدأ معها بتدريبات بسيطة . ذلك المجنون قد يقفل عليها بغرفة مع دب متوحش باول مرة لها
نيكولاس بضحكة: كلا لا تخف هو يعلم ذلك .
سونا بخبت: لما لوكاس هل تخاف عليها ؟
سعلت جوليا بقوة اثر ذلك لتضع ستيلا الشوكة من يدها و تردف بهدوء
ستيلا : سيدة جوليا ! هل ازعجك كلام سونا ؟
جوليا بتوتر : ك كك كلا ! ولما سيزعجني ؟
لوكاس لسونا : اجل اخاف عليها . ما الغريب ؟
سونا: فقط لأننا اعتدنا ان لك قلب قاسي ،لا تتعاطف او تخاف على اي احد .
لوكاس: ستيلا ليست اي احد .
نظر له الجميع بتلك اللحظة بما فيهم ستيلا التي يبدو أن الامر قد راقها
جوليا بصدمة و خوف : م مذا تقصد لوكاس؟
لوكاس: اقصد ان ستيلا ليست عادية بالنسبة لي
نيكولاس: ما الغريب بالامر؟ هي ابنة عمه الصغرى . طبعا ليست عادية بالنسبة له .
اتمم وهو ينهض من مكانه
نيكولاس: هيا ستيلا عزيزتي كي لا نتأخر .
أنت تقرأ
الإنتقام
Romanceالإنتقام. عندما تكون نهاية قصة الظلم بالانتقام، هي بداية قصة انتقام جديدة على ألحان الرصاص~