فتحت عينيها وهي تشعر بتعب وفي نفس الوقت بسرير مريح
فايا بعيون شبه مفتوحة
_ متى اصبحت الاريكة مريحة ؟
حكت عينها ببطئ لتجد نفسها بغرفة كبيرة و جميلة
فايا بصدمة
_ا اا اللعنة اللعنة اين انا ؟؟!!!
ابنتي ! اين هي ابنتي ؟!
اتجهت للباب بسرعة وخذت تطرقه بكل قوتها وهي تصرخ
_افتحووو الباب . من انتم ؟؟ اين انا افتحو الباب !!!
لم يجبها اي احد لتزيد من حدة افعالها وبعد مدة يفتح الباب حارسان
ابتعدت بسرعة خوفا عندما رأت اشكالهم الضخمة
احد الحراس بحدة
_مذا هناك ؟ لما كل هذا الصراخ ؟
لم تجربه لانها لم تفهم ما قاله اساسا
الحارس الاخر
_ايها الغبي انها ايطالية لن تفهم الالمانية
نظر له ثم اعتد النظر لها بنظرة مرعبة
_لكنها ستفهم لغة الضرب ، انها اللغة التي يفهمها الجميع
ان سمعت صوتك مرة اخرى ساقوم بتكسير رقبتك
لم تجبه ليخرجا ويقفلا الباب
سقطت على الارض منهارة وبدأت بالبكاء بقوة وهي لا تعلم ما الذي يحدث بها
من اختطفوها مذا يريدون بها اين بنتها لم تعلم اي شيء ابدا
مرتعدة دقائق على نفس الحال ليفتح الباب مجددا ويدخل نفس الحارسان مع رجل يبدو في اواخر العشرينيات من عمره
برونزي البشرة بشعر اسود وعينان سوداوان
اقترب منها بهدوء لتردف بخوف
_من انت ؟ مذا تريد مني ؟
دانيال
_يمكنكما الخروج
اومأ الحارسان له ليخرجا
انحنى لمستواها و اردف الإيطالية
_اين روكو ؟
نظرت له بعدم فهم و اردفت
_من روكو ؟ عما تتحدث
سخر وهو يدير وجهه للجهة الاخرى ثم يعيد النظر لها
امسك بذقنها بقوة واردف
_ستخبريني اين هو حبيبك اللعين هذا و الا قتلتكم جميعا انت و بنتك تلك وهو ايضا عندما اجده
بدأت دموعها بالنزول لتردف
_صدقني لا علاقة لي به انه ليس حبيبي
لا تؤذي ابنتي رجاء
دانيال
_اخبريني اين هو . وسأدعك تذهبين
فايا ببكاء
أنت تقرأ
الإنتقام
Dragosteالإنتقام. عندما تكون نهاية قصة الظلم بالانتقام، هي بداية قصة انتقام جديدة على ألحان الرصاص~
