لتوضيح يعني روايتي هذي بزمن قديم ، اما بالنسبه للبارت السابق كانت بدايته بمرحله مراهقتهم ونهايته بشبابهم اتمنى فهمتوا
استمتعوا يحلوين
تجاهلوا الاخطاء الاملائية.............
مافيه عرق بقلبي ما حبك .!
...............
بحدود الساعه 5:22 مساء
دخل لخيمته وناظر راشد اللي جالس وغريّم يقهويه بوجه عابس
قرب منهم وجلس جنب راشد وابتسم :- كل شي الا غريّم ليش مضايقه ؟
اكتفى راشد بالسكوت ومد فنجانه لغريّم اللي تنهد واخذه يصب له بعد ما صب لصقر وناظره :- شفت شلون مايرد علينا صار له ساعتين سافهني
همهم صقر والتفت لراشد :- وش علمك يولد ؟
ناظرهم راشد وعدل جلسته ونزل فنجانه :- ابوي بيجي للجمعه يعني وش علمي غيره ؟
ابتسم غريّم وطبطب على فخذ راشد :- ازهله عندي والله ما يمسي الا و قولونه منفجر
ضحك صقر لتعابير غريّم :- خلاص استانس انت وجهز قصيدك ماعليك من احد
ابتسم راشد لكلامهم واكتفى بهز راسه ومسبحته بيده يلعب فيها
دخل هلال الخيمه وهو لابس ثوب اسود ومتعصب بشماغه وجلس جنب غريّم اللي اخد فنجان وصب له يقهويه :- يالله حيه هلالنا
ابتسم هلال واخذ منه الفنجان :- الله يحيك غريّمنا
هلال ناظر صقر و توجهت نظراته لراشد :- من مكدر خاطرك يالشايب ؟
ناظره راشد وابتسم بسخريه :- وش بتسوي اذا علمتك ؟
همهم هلال وعدل جلسته مستعد يوقف وشرب فنجانه الحار بسرعه وناظره :- والله ما اخليه يجي يكدر خاطر شاعرنا
ابتسم غريّم وضرب كتف هلال :- كفوو يالسنافي
مر شبح ابتسامه على شفايف هلال قبل ما يوقف ويخرج من الخيمه ، تنهد راشد وناظر صقر اللي ابتسم لما لمح ابتسامه اخوه :- وانت تتبوسم ولا كأنهم ناويين على عمك ؟
ناظره صقر وضحك لما شاف غريّم وينتظر يسمع صوت ابو راشد ينادي صقر عشان يبعد عنه هلال :- والله يا راشد يروح عمي اللي هو ابوك فدا لأجل اسمع ضحكته ولا اشوف ابتسامته
راشد اكتفى بالسكوت يأيد كلام صقر اللي سووه اعمامه بهلال وصقر مو قليل وهلال يعاقبهم كل يوم وما يمل ابداً
...............
دخل خيمه عمه وتكتف يناظره وهو يشرب قهوه وجنبه ولده سعد وسكتوا يناظرونه
قرب منه ومد رجله يدف الدله وفعلا طاحت بالارض والقهوه انتشرت بكل المكان ، فز عمه من مكانه لما احترق وناظر هلال بعصبيه :- انهبللتت انتت ؟؟