البارت الرابع عشر

1.6K 44 1
                                    

# رواية حبيبتي المتنمرة

# البارت الرابع عشر

مضى شهر منذ أخر مره رأت حور بها آدم بدأت الدراسه وحور لم تكن تذهب للكليه مطلقا دوما في غرفتها لا تريد مقابله أحد فقلبها محطم تشعر كأنها ميته الأن فمن ثلاثه اسابيع تمت خطبه آدم وشمس وكانت تلك صدمه كبيره لها بالطبع لم تذهب للخطبه وأدعت لوالدتها أنها...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


مضى شهر منذ أخر مره رأت حور بها آدم
بدأت الدراسه وحور لم تكن تذهب للكليه مطلقا دوما في غرفتها لا تريد مقابله أحد فقلبها محطم تشعر كأنها ميته الأن فمن ثلاثه اسابيع تمت خطبه آدم وشمس وكانت تلك صدمه كبيره لها بالطبع لم تذهب للخطبه وأدعت لوالدتها أنها مريضه ولن تستطيع الذهاب ...
وأيضا تمت قراءة فاتحه محمود وحور من أسبوعين ..
لم تقابله سوا يوم قرايه الفاتحه كانت تتهرب منه عندما يود الخروج معها وعندما قرروا ان يفعلوا الخطبه كان ترفض وتتهرب بأي وسيله وتقول ليس بعد .. هي بالفعل تحتاج احد للحديث معه لتفضفض عما بداخلها ولكن من سوف يستمع لها فهي لا تتحدث معها مع ان نسمه كانت تتصل بها كثيرا بعد معرفتها بخطبه آدم لشمس لكنها لم تكن تجيب على إتصالاتها.. أما كريم فهي لا تريد ان تزيده هما على همه
...

كانت مستلقيه على السرير ووجهها شاحب تحت عيناها سوداء يدل على عدم نومها لفتره كانت تنظر للسقف وتفكر ..

تلك الأيام تبثُ بِداخلي حياة، لكنها حياة مؤلمة، حياة لم يكن بوسعي أن يتحملها صدري، و لكن هل مِن متطوع كي يأخذ بي بعيدًا إلي حياة أفضل، كُل ما أشعر به الآن هو كثرة خذلان، و كثرة شفقة علي ذاتي، أصبح بِداخلي حلم مُنكسر لا أعلم متي سوف يتحقق أم أن الاحلام مثل الأشخاص إذا أنكسرت لم و لن تعود؟ لابد و أن الحياة قد يأتي بها يوم و تسعد قلبي، يبدو أن قلبي قد أعتاد علي ذلك فإذا جاء يوم يُسعدني ف لا أشعر به و مِن الممكن أن يكون جاء وسط تلك الأيام و أنا لم أشعر مِثل باقي المشاعر لم أشعر بها، أفتقد شعوري بِكل شئ حتي الألم.

لستُ واحده أشعر وكأن هناك العشرات بداخلي، لا أطيق سماع ذلك الصوت في عقلي، لا أستطيع أن أوقف صراخ عقلي، لا أعلم أي شخص منهم هو أنا حقاً، هل تلك التي ملئت الخدوش قلبها؟، أم تلك التي فقدت روحها؟، أم أنها تلك الفتاة التي تبكي هناك، هل هذا صراخي أنا أم أنها روحي لا ترُيد البقاء هنا، لا أستطيع أن أحدد، فقط أريد أن يحل الهدوء بداخلي ليهدأ كلا من عقلي وروحي، ليهدأ ضجيج نفسي.

قاطع شرودها صراخ والدتها إليها التي كانت تقف أمامها من فتره وتنادي عليها لكنها لم تستمع ..

حبيبتي المتنمرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن