«خطفتي ليخطف معكي قلبي»

105 6 5
                                    

.

.

.

.

.

.

" أين إختفيتي خوفي من فقدنك أصبح ينهش روحي قبل قلبي "

.

.

.

.

.

.

.

.

.

إستيقظت علي منبهي لأنظر في ساعة هاتفي لاجدها السادسة صباحاً وعندما تفحصته لم ارها اي اتصال من ربنا لما لم تتصل بي حولت الاتصال به لكنه لا تجيب ربما مازلت نائمة سوف اخذ حمامي ثم احول الاتصال به مره اخري ملئت الحوض بالماء الدفيء ثم دلفت دخلها احول ان اريح عقلي من تلك الافكار السيئة لقد اصبحت اخاف علي رينا كثير لانه اصبحت اهم من روحي لذلك سوف اعترف له بعد انتهاء هذه الصفقه نعم


خرجت من الحمام الف علي خصري منشفه وعلي رأسي واحده اخري لأخذ من خزانتي بذلة رسمية بلون الاسود وقميص بنفس اللون إرتديتهم ثم ذهبت لألقي نظرها علي هاتفي لكني لم اجد منها ايضا اي اتصال هذا حقا غريب ليس من عداتها التأخر في الرد او الاتصال بي الساعة اصبحت السابعة الا ربع حقا اصبحت قلق عليه وضعت الاورق علي الطاولة وكنت سوف اخرج من غرفتي ذهبً اليه لكن قطعني اهتزاز هاتفي في جيب بذلتي

ظننت انه منها لاخرجها سريعاً لاكنه كان تايهيونغ ليخيب ظاني استجبت لاتصاله ليصلني صوته

ماذا هناك تايهيونغ لماذا اتصالت بي الان؟..

إن الامر يتعلق بي رينا لقد اتصلت به كثيراً لكنه لم تجب ابدا الصفقه بعد ساعة ونص وليس من عداتها هذه التصرافات

 

حسنا علي ان اغلق الان


أغلقت الخط مع تاي لأذهاب إلي غرفتها فاقد نفذ صبري خرجت من غرفتي أغلق الباب خلفي بقيت آسير في الممر و هاقد وصلت غرفتها لم تكن بعيد عن غرفتي

طرقت الباب لكن لم يجيب أحد إستغربت المواقف لينبض قلبي خوف عليها فاهي ليست من النوع الذي يستيقظ في وقت متأخر و في يوم مهم كهذا

احببت مديري الباردحيث تعيش القصص. اكتشف الآن