إعتراف

118 5 2
                                    

.


"بــــــــين أحــــــــضانگ إحتـــــفــظ بي"

.

.

.

إستيقظت أفتح عيني ببطئ لكن أغلقتهم بسبب الضوء لأفتحهما مرة اخري و أخيراً إتضحت الرؤية لي لقد وجدت نفسي في غرفة بفندق...

و أول من خاطر في بالي  جونغكوك  هو آخر شخص أسمع صوته عندما أغمي علي و عندما تذكرت باقي الأحدث و تذكرت ما كان سيفعلها بي و لولا تدخل جونغكوك و رجل الشرطة لكنت الآن......

حاولت نسيان تلك الذكرة البشعه لكن مستحيل لفتاة أن تتعرض لموقف مثل هذا و تنسه أزحت الغطاء عن جسدي لرغبتي في غسل وجهي لكن لحظة هذه ليست نفس الملابس الذي كانت أرتديها من غير لي ملابسي؟!

ذهبت للحمام لغسل وجهي أشعر أني لا أقوي علي فاعل شياء فتحت صنبور الماء البارد لأغسل وجهي لأجففه بعد إنتهائي خرجت من الحمام لأغلق الباب إلتلفت إنتبهي المرآه

لكن ما لفت إنتبهي أكثر هي تلك الجروح و العلامات علي جسدي شعرت بوغزه في قلبي لهذا المناظر المزري و بينما كنت شردها في تلك العلامات الزرقاء و البنفسجية لفت إنتبهي صوت فتح الباب لقد كان جونغكوك و بيدها صنية به بعض الفاكهة و بعض الأدواية

إستيقظتي أخيراً كيف حالك الآن؟

لم أجابه فقط إكتفيت بالصمت لكن لحظة كيف هو ليس غاضب مني و ماذا حدث لتلك الصفقة و كيف عارف مكاني ألف سؤال يدور في رآسي و لا أجد لهم أجوبها

بينما فقط أقف بصمت لا أبدي أي رد فعل إقترب مني يسحبني من يدي ليجلسني علي السرير و بداء بتقطيع تفاحة بملامح هديء نظرت له لعدها ثواني هل هذا حقا نفسه مديري البارد

"لماذا لست غاضب مني؟"

نطقتها بسرعة بسبب تلك الفوضة داخلي لكنه لم يجيب علي سؤال بال لم يهتم له كأنه لم يسمعه من الأساس

-كلي هذه لكي تأخذي دوائڪ

"لا"
خرجت من ثغري لأتحشه النظر إليه و هذه أول مره أقول له لا علي شياء

"عفوا"
ماذا قولتي!

تجانبتها لأنزل من أعلي السرير أريد الخروج من هنا لشعوري بالإختناق و قبل أن أخرج من الغرفة أمسك بيدي ليمنعني

-أين أنتي ذاهبة ألا ترين حالتك؟

و هل تهمك حالتي من الأساس بتأكيد لا هذه مجرد شفقه و أنا أكره أن يشفق علي أحد سيد جيون فقط أريد العودة لغرفتي لأخذ أغراضي و أعود لمنزلي

احببت مديري الباردحيث تعيش القصص. اكتشف الآن