Pov:
الظلام حالك و البرد يدب في كل انش من جسمي.. صوت قطارات الماء تتدوى بين أذني و كل ما يسمع في الأرجاء هو ارتطام قدمي بالأرض القاسية...أمشي في ذلك الزقاق الفارغ حاملة طفلي الذي لم يمر عن ولادته أسبوعا كاملا و كلما مر علي شخص أنادي عليه فعله يرحمني و يرأف بروح الصغير و لكن لاحياة لمن تنادي...
بحثت عن مكان آمن لأرضع فيه إبني.. جلست في تلك الزاوية المعتمة أضم ذو العينين البريئتين الى حضني.. رغم أنني لم أبلغ السادسة عشر من عمري إلى أنني أعرف شعور الأمومة....
رأيكم بالتعليقات🥀
أنت تقرأ
AYLª🥀
Teen Fictionلطالما وقف الحب يناديني... لكنني لا أستجب للنداء... فجأة و بدون سابق انذار...ظهرت تلك الحسناء... فأوقعتني في بحر حبها الذي لم أنجو منه... لا تلموني فالذنب ليس ذنبي... اللوم عليها فهي التي دخلت قلبي دون إستئذان... البطلة• ~آيلا~ البطل• ~ليفاي~