رقة فحسرة (بارت01)

486 64 72
                                    

صلوا على النبي عليه الصلاة و السلام🌷

~~~~~~~~~~

Pov:

بينما كنت أرضع إبني الصغير... شعرت بحركة بالأرجاء.. لألمح رجلا ذو ظل طويل لا يفصل بيننا سوى بضع سنتيمترات... وقفت متظاهرة الشجاعة و داخلي كلي خوف و حيرة على إبني الصغير... حاولت رؤية ملامح وجهه و لكن الظلام منعني من ذلك...
شككت فيه لأردف بصوت شبه مرتفع..

" ما الذي تريده يا هذا؟ "

سكت مدة وجيزة..لا جواب لأعيد السؤال ببعض من التوتر و الارتباك..

"أجبني من أنت؟"

ليجيب و ذلك بوضعه لورقة على الأرض و من ثم غادر دون عودة
لم أفكر بشيئ سوى أنني سارعت لإلتقاط الورقة من
على الأرض.. و بدون سابق إنذار ظهر رجلان من أعلى السقف سرقوا ابني مني...
حاولت اللحاق بهم لكن دون جدوى..صوت صرخاته المتتالية تتردد على مسامعي باستمرار.. منذ نعومة أظافري و أنا أتمنى الموت لكنني صبرت تحملت شتى أنواع الآلام من أجل طفلي الصغير...أما الآن بعد أن أخذوا مني ابني و فلذة كبدي لم يعد لي شغف في الحياة... من شدة القهر و اليأس لم أفعل شيئا سوى أنني افترشت الأرض و قمت بضم ساقي الرقيقتين إلى صدري...أبكي بصمت فقد سئمت من هذه الحياة فلا أما تضمني و لا أبا يحميني...مددت يدي نحو الورقة لأتفاجأ من محتواها..

محتوى الرسالة

( لتستعيدي إبنك يجب عليك قتل الرجل المدعو بليفاي أكرمان و لأجل نجاح جريمتك يتوجب عليك الإنضمام لفيلق الإستطلاع و طيلة مدة إقامتك هناك سيكون إبنك محميا و تحت إشرافي و إذا لم تنفذي ما طلبته منك بعد أربع سنوات فلتودعي حياتك و حياة ابنك البائستين )

-End of the Pov-

تساءلت المسكينة نفسها..كيف لها أن تسلب روح شخص بريء... زادت الدموع في الإنهمار على خديها بسلاسة فلم اختارها هي بالضبط و من شدة البكاء و الحيرة نامت متخذة من الأرض الجافية سريرا و من الريح العاتية غطاء..

حل الصباح على بطلتنا لتستيقظ و قد حسمت الأمر بقتل المدعو ليفاي و ذلك لارجاع ابنها إلى أحضانها من جديد...لا تلوموها فأي أم بشرا كانت أو حيوانا فستفعل المثل من أجل أبنائها..

وقفت من مكانها و توجهت إلى أقرب نهر لتغتسل و تزيل التعب منها..

Pov Ayla:

بينما كنت أنعش جسمي النحيف بمياه النهر الباردة..لفت انتباهي ثلاثة شباب يتحدثون فيما بينهم ..لأبتسم لا إراديا..

لأبتسم لا إراديا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


و لكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن..فلم تدم الابتسامة طويلا إلا و قاطعها صوت تحطم سور ماريا من طرف عملاق هائج طوله يتعدى طول السور بكثير.
لتبدأ تلك الوحوش العملاقة بالدخول واحدة تلو الأخرى بحثا عن طعام يشدون به جوعهم...

-End of the Pov-

كان الناس يترنحون يمينا و شمالا فرارا بحياتهم..
لتلمح آيلا عجوزا عاجزة عن الجري
فلم تتردد بمساعدتها..
وصلت اليها قبل أن تلتهم من طرف ذاك العملاق الشره..لتحملها على ظهرها و تجري بها نحو القارب..

العجوز: شكرا لك يا ابنتي لن أنسى معروفك ما حييت..

أومأت لها و ركبت معها في القارب...لتلمح صاحب العيون الزمردية لتجلس بجانبه..

آيلا باستعطاف: هل أنت بخير؟

إيرين ببكاء: أمي..أمي لقد ألتهمت أمام عيني و أنا لم أستطع انقاذها...يا للشفقة.. أقسم أنني سأنتقم لها أقسم..

-تسريع الأحداث-

مرت الأيام و جاء اليوم الذي ينضم فيه أبطلنا إلى معسكر التدريب للالتحاق بأحد الصفوف الثلاثة..
كان العقيد كيث شاديس يمر بين صفوف المتدربين الجدد و يصرخ مهينا إياهم..
ليصل الى آيلا التي أبدت ملامحا باردة و لم تعر اهتماما لصراخه..

كيث بصراخ: ما اسمك يا قصيرة..و من أي مقاطعة أنت؟!

آيلا: آيلا كريس من مقاطعة شيغانشينا..

حدق في عينيها و أكمل طريقه دون أن ينبس بأية كلمة

حل المساء و لبست السماء رداءها الأسود..
ليجتمع الجميع في قاعة الأكل..
كانت آيلا تجلس لوحدها تشاهد المصارعة بين إيرين و جان..لتقاطعها فتاة ذات الشعر الفحمي تجلس بجانبها..

آيلا: من باب الفضول هل صاحب العيون الزمردية حبيبك؟

ميكاسا بخجل: لا ليس كذلك..هو صديق طفولة ليس
إلا

آيلا بابتسامة: آيلا كريس.. ماذا عنك؟

لتبادلها قائلة: ميكاسا أكرمان

آيلا في نفسها: (ترى هل هي قريبة لذاك المدعو ليفاي)

آيلا: سررت بمعرفتك ميكاسا.. تصبحين صديقتي؟

ميكا: من دواع سروري!

يتبع..☘️

رأيكم بالتعليقات🌸

AYLª🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن