صلوا على النبي عليه الصلاة و السلام🌷
~~~~~~~~~~
Pov:
بينما كنت أرضع إبني الصغير... شعرت بحركة بالأرجاء.. لألمح رجلا ذو ظل طويل لا يفصل بيننا سوى بضع سنتيمترات... وقفت متظاهرة الشجاعة و داخلي كلي خوف و حيرة على إبني الصغير... حاولت رؤية ملامح وجهه و لكن الظلام منعني من ذلك...
شككت فيه لأردف بصوت شبه مرتفع.." ما الذي تريده يا هذا؟ "
سكت مدة وجيزة..لا جواب لأعيد السؤال ببعض من التوتر و الارتباك..
"أجبني من أنت؟"
ليجيب و ذلك بوضعه لورقة على الأرض و من ثم غادر دون عودة
لم أفكر بشيئ سوى أنني سارعت لإلتقاط الورقة من
على الأرض.. و بدون سابق إنذار ظهر رجلان من أعلى السقف سرقوا ابني مني...
حاولت اللحاق بهم لكن دون جدوى..صوت صرخاته المتتالية تتردد على مسامعي باستمرار.. منذ نعومة أظافري و أنا أتمنى الموت لكنني صبرت تحملت شتى أنواع الآلام من أجل طفلي الصغير...أما الآن بعد أن أخذوا مني ابني و فلذة كبدي لم يعد لي شغف في الحياة... من شدة القهر و اليأس لم أفعل شيئا سوى أنني افترشت الأرض و قمت بضم ساقي الرقيقتين إلى صدري...أبكي بصمت فقد سئمت من هذه الحياة فلا أما تضمني و لا أبا يحميني...مددت يدي نحو الورقة لأتفاجأ من محتواها..محتوى الرسالة
( لتستعيدي إبنك يجب عليك قتل الرجل المدعو بليفاي أكرمان و لأجل نجاح جريمتك يتوجب عليك الإنضمام لفيلق الإستطلاع و طيلة مدة إقامتك هناك سيكون إبنك محميا و تحت إشرافي و إذا لم تنفذي ما طلبته منك بعد أربع سنوات فلتودعي حياتك و حياة ابنك البائستين )
-End of the Pov-
تساءلت المسكينة نفسها..كيف لها أن تسلب روح شخص بريء... زادت الدموع في الإنهمار على خديها بسلاسة فلم اختارها هي بالضبط و من شدة البكاء و الحيرة نامت متخذة من الأرض الجافية سريرا و من الريح العاتية غطاء..
حل الصباح على بطلتنا لتستيقظ و قد حسمت الأمر بقتل المدعو ليفاي و ذلك لارجاع ابنها إلى أحضانها من جديد...لا تلوموها فأي أم بشرا كانت أو حيوانا فستفعل المثل من أجل أبنائها..
وقفت من مكانها و توجهت إلى أقرب نهر لتغتسل و تزيل التعب منها..
Pov Ayla:
بينما كنت أنعش جسمي النحيف بمياه النهر الباردة..لفت انتباهي ثلاثة شباب يتحدثون فيما بينهم ..لأبتسم لا إراديا..
و لكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن..فلم تدم الابتسامة طويلا إلا و قاطعها صوت تحطم سور ماريا من طرف عملاق هائج طوله يتعدى طول السور بكثير.
لتبدأ تلك الوحوش العملاقة بالدخول واحدة تلو الأخرى بحثا عن طعام يشدون به جوعهم...-End of the Pov-
كان الناس يترنحون يمينا و شمالا فرارا بحياتهم..
لتلمح آيلا عجوزا عاجزة عن الجري
فلم تتردد بمساعدتها..
وصلت اليها قبل أن تلتهم من طرف ذاك العملاق الشره..لتحملها على ظهرها و تجري بها نحو القارب..العجوز: شكرا لك يا ابنتي لن أنسى معروفك ما حييت..
أومأت لها و ركبت معها في القارب...لتلمح صاحب العيون الزمردية لتجلس بجانبه..
آيلا باستعطاف: هل أنت بخير؟
إيرين ببكاء: أمي..أمي لقد ألتهمت أمام عيني و أنا لم أستطع انقاذها...يا للشفقة.. أقسم أنني سأنتقم لها أقسم..
-تسريع الأحداث-
مرت الأيام و جاء اليوم الذي ينضم فيه أبطلنا إلى معسكر التدريب للالتحاق بأحد الصفوف الثلاثة..
كان العقيد كيث شاديس يمر بين صفوف المتدربين الجدد و يصرخ مهينا إياهم..
ليصل الى آيلا التي أبدت ملامحا باردة و لم تعر اهتماما لصراخه..كيث بصراخ: ما اسمك يا قصيرة..و من أي مقاطعة أنت؟!
آيلا: آيلا كريس من مقاطعة شيغانشينا..
حدق في عينيها و أكمل طريقه دون أن ينبس بأية كلمة
حل المساء و لبست السماء رداءها الأسود..
ليجتمع الجميع في قاعة الأكل..
كانت آيلا تجلس لوحدها تشاهد المصارعة بين إيرين و جان..لتقاطعها فتاة ذات الشعر الفحمي تجلس بجانبها..آيلا: من باب الفضول هل صاحب العيون الزمردية حبيبك؟
ميكاسا بخجل: لا ليس كذلك..هو صديق طفولة ليس
إلاآيلا بابتسامة: آيلا كريس.. ماذا عنك؟
لتبادلها قائلة: ميكاسا أكرمان
آيلا في نفسها: (ترى هل هي قريبة لذاك المدعو ليفاي)
آيلا: سررت بمعرفتك ميكاسا.. تصبحين صديقتي؟
ميكا: من دواع سروري!
يتبع..☘️
رأيكم بالتعليقات🌸
أنت تقرأ
AYLª🥀
Ficção Adolescenteلطالما وقف الحب يناديني... لكنني لا أستجب للنداء... فجأة و بدون سابق انذار...ظهرت تلك الحسناء... فأوقعتني في بحر حبها الذي لم أنجو منه... لا تلموني فالذنب ليس ذنبي... اللوم عليها فهي التي دخلت قلبي دون إستئذان... البطلة• ~آيلا~ البطل• ~ليفاي~