لطالما وقف الحب يناديني...
لكنني لا أستجب للنداء...
فجأة و بدون سابق انذار...ظهرت تلك الحسناء...
فأوقعتني في بحر حبها الذي لم أنجو منه...
لا تلموني فالذنب ليس ذنبي...
اللوم عليها فهي التي دخلت قلبي دون إستئذان...
البطلة•
~آيلا~
البطل•
~ليفاي~
الكلام الي(بين قوسين) يعني أن الشخصية تتحاور داخليا
~~~~~~~~~~~
Pov Ayla:
كانت الأيام كالريح تجري و مرت ثلاث سنوات في رمشة عين.. و طيلة هذه المدة كانت علاقتي مع ميكاسا تتزايد يوما بعد يوم أما عن باقي المتدربين فحاولت أن أبقي علاقتي معهم سطحية و بالرغم من ذلك إلى أن هناك فئة منهم جذبت انتباهي كآني التي حازت على المرتبة الأولى في الفنون القتالية بيننا جميعا و لاننسى النابغة أرمين الذي دائما ما يجد حلولا للعقبات التي تواجهنا فترة التدريب أما عن جان فتعجبني صفة أنه يعرف تنظيم زمام الأمور بتسلسل و دقة أضف اليه صاحب الأكتف "راينر" فهو يملك قوة بدنية تفوق الخيال و بالرغم من ذلك فينتابني شعور الشك و الإشمئزاز عند رؤيته لاعلينا... و أخيرا "ايرين" أو كما ألقبه بصاحب العيون الزمردية فأنا أرفع له القبعة و أكررها مليون مرة أنا أرفع لك القبعة أيها الإنتحاري..
-End of the Pov-
جاء اليوم الموعود.. يوم انضمام المتدربين إلى فيلق الإستطلاع و على رأسهم بطلتنا آيلا التي كانت تنتظر هذا اليوم بأحر من الجمر فقد احترقت كليتها اشتياقا لابنها... يجلس الأصدقاء حول شعلة النار يتبادلون أطراف الحديث أو فلنقل أنهم يودعون أرواح رفقائهم الذين سيسلمون أرواحهم لبارئهم في تلك المجزرة التي ستحدث بعد أيام عدة..
ميكاسا و علامات القلق بادية على وجهها: آيلا هل أنت بخير؟؟
لترفع عدستيها من على الأرض و تحدق بصاحبة الشعر الفحمي مبتسمة: أجل لاداعي للقلق...
إيرين: رفاق... لقد اخترت الإنضمام لفيلق الإستطلاع ماذا عنكم..؟
ميكا: أينما ذهبت و أينما كنت فأنا معك دائما لأحميك إيريه
لتتنهد تنهيدة طويلة كشخص حملوه عبئ الحياة كلها على ظهره: نفس الشيئ أرمين..
بعد مدة وجيزة من الدردشة يناديهم أحد الحراس من أجل خطاب يحسم أمرهم فإما هلاك أو نجاة.. ليبدأ خطاب القائد إيروين الذي دب الرعب في قلوب الحاضرين ليرحلوا جميعا خوفا على حياتهم التعيسة..الا مجموعة من الأبطال الذين قبلوا التضحية بحياتهم من أجل حرية الأجيال القادمة..
إيروين بصوته الأجش: أبإمكانكم الموت إذا أتيح لكم ذلك؟!
الجميع بصراخ: نحن لا نريد الموت!!!!
ليبتسم الشهم الأشقر مردفا: هكذا اذن لقد أحببت تعبيركم... حسنا إذن أنا أقبل بكم أيها المتبقون في فريق الإيبادة.. و هذه ستكون تحية حقيقية لذا... كرسوا قلوبكم!!!!
ليتخذ الجميع الوضعية الرسمية بكل عزيمة و اصرار على الوصول إلى هدفهم الذي يحلمون بتحقيقه..
أرمين: أصدقاء...
جان بصوت خافت: فريق الإيبادة..لقد اخترت الموت بيدي هاتين
ساشا و العرق يتصبب من جبينها: أنا..خائفة
آيلا و الدموع في عينيها: ( انتظرني يا فؤادي لم يتبقى الكثير و أعيدك إلى أحضاني..)
يتبع..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اختاروا اذا بدكم استمر بهادي السلسلة يعني انزل بارت قصير و ظريف بدون تأخير أو انزل بارت طويل كل خمسة أيام💗
