صلوا على النبي عليه الصلاة و السلام💗🌼
و كل عام و انتو بألف خير✨2024✨~~~~~~~~~~~
صوت صرخات ميلينا تتعالى في تلك الغرفة المهترئة..آيلا بانهيار:
أرجوك أتركها..أرجوك أنا أتوسل إليك..شارل بصراخ:
هذا جزاء من لا ينفذ أوامري أيتها العا_هرة..آيلا و الدموع تنهمر على خديها:
أبي أرجوك..غادر المدعو شارل الغرفة بعد أن أشبع المسكينة ميلينا ضربا بالسوط.. و ذنبها الوحيد أنها لم تنفذ طلب هذا الرخيس الذي لا يحق عليه لقب الزوج و لا الأب..
ميلينا بتعب:
اذهبي و عيشي حياتك آيلا..و لا تستسلمي مثل الجميع حتى و إن تعثرت فحاولي و لا تفشلي....
كوني فتاة قوية..صبورة..شجاعة و طيبة.. متواضعة على حد سواء..
ولا تعطي ثقتك لمن لا يستحقها و احسني اختيار صحبتك فالمجتمع غدار يا ابنتي..كانت هذه آخر كلمات ميلينا الأم الحنون لبطلتنا قبل أن تسلم روحها لبارئها..
فبالرغم من مرور 9 سنوات على تلك الحادثة إلا أنها تأبه الخروج من عقل آيلا و لازات تتبعها في كل مرة تغمض فيها جفونها...Pov Ayla:
استيقظت فزعة و العرق يتصبب من جبيني..
لازال نفس الكابوس يراودني كل ليلة..
تنفست الصعداء و استقمت من على السرير لأجهز نفسي فاليوم يومي الأول في الفيلق..
ارتديت الزي الخاص و خرجت من الغرفة متوجهة نحو قاعة الأكل بعد أن أيقظت كيس النوم"ساشا"
و في طريقي نحو القاعة شردت مع نفسي لأصتدم بشخص ما..
مسكت جبهتي من ألم الاصتدام فهذا ليس بجسد بشر فهو أشد صلابة من سور ماريا..
نظرت أمامي لأجد شابا في مقتبل العمر...سأكذب إن نعته بالقبيح فملامح وجهه مرسومة بدقة..عيناه الحادتين الملونة بالأزرق الداكن و شعره الحريري الفحمي متدل على جبينه بكل انتظام..و رائحة العطر الرجولي هي كل ما أشمه في هذا المكان..
أبعدت ناظري عنه و لبست قناع البرود كخاصته...
أنت تقرأ
AYLª🥀
Novela Juvenilلطالما وقف الحب يناديني... لكنني لا أستجب للنداء... فجأة و بدون سابق انذار...ظهرت تلك الحسناء... فأوقعتني في بحر حبها الذي لم أنجو منه... لا تلموني فالذنب ليس ذنبي... اللوم عليها فهي التي دخلت قلبي دون إستئذان... البطلة• ~آيلا~ البطل• ~ليفاي~