(بارت05)

202 19 5
                                    

صلوا على الرسول محمد عليه الصلاة و السلام
💗✨

_______________________

Pov Levi:

بينما كنت جالسا أمام المكتب و أنا أصبُّ كل تركيزي على الأوراق أمامي سمعت طرقا على الباب و اتضخ أنها المجندة آيلا كريس...لم أعر لها اهتماما و رفضت النزول لتناول العشاء... ساد الصمت ملياًّ لأستغرب من عدم خروجها...أتنتظر مني الإذن بالخروج؟... طرحت السؤال لنفسي و من ثم رفعت ناظري ناحيتها لأتفاجأ من رؤيتها باكية.... أعلم أن التصرف الذي بدر مني ليس بلائق...لكن ليس لدرجة البكاء..تشه ما الذي تفكر به يا ليفاي؟ كيف لها أن تبكي لشيء تافه كهذا... خرجَتْ من المكتب دون أن تنبس بكلمة.... استقمتُ من مكاني و تبعتها.. رأيتها تصعد متجهة لسطح المقر... وصلتْ لتطلق العنان لشهقاتها التي تأبه التوقف...ضللتُ أراقبها من بعيد حتى هدأتْ بعض الشيء لأتجه ناحيتها...

The end of pov

آيلا مستديرة وراءها بعد أن أحست بوجود شخص خلفها:
هي..تشو!

ليجلس بقربها فيردف بهدوء كالعادة:
ما بك؟

لتجمع كلتا ساقيها إلى حضنها و تقول بصوت خافت:
ليس بالشيء المهم..

ليفاي و هو ينظر للسماء المزيَّنةِ بحليٍّ من نجوم:
إذن لما البكاء؟

آيلا و قد إغْرَوْرَقَتْ عيونها بالدموع مرة أخرى:
تذكرت شيئا عزيزًا عليَّ.. ومن أجل استعادته يتوجَّب علي التضحية به..

لم يفهم صاحب الشعر الغرابي قصدها و لكنه فضَّل الصمت..

ليفاي في نفسه:(يا لها من غريبة أطوار)

ساد الصمت لتقاطعه آيلا بسؤالها

آيلا:
هيتشو..

ليفاي:
امم..

آيلا:
آسفة على التطفل و لكن هل أنت بخير؟

ليتعجب ليفاي من سؤالها فلم يسبق أن سأله شخص مثل هذا السؤال و رغم ذلك إلا أنه حافظ على تعابير
وجهه الباردة..

ليفاي:
ما الذي تقصيدنه بكلامك..

آيلا بهدوء:
أعني أنك دائما ما تحاول إظهار برودك سواء في طريقة كلامك أو تصرفاتك و أنك غير مهتم بالمحيط الخارجي حولك..

ليفاي ببرود:
تشه... لا أهتم بالمجتمع حولي فهذه شخصيتي..

لتوجه آيلا أنظارها اليه و تثبتها ناحيته قائلة:
لكن عينيك تقول عكس ذلك..

AYLª🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن