: Chapter VII: جانبي المظلم

122 14 1
                                    

لم تعترض اشعة
الشمس البطلة لكي تنهظ
كباقي الروايات واحداثها الوردية كبطلاتها
بل ايقضها صوت بكاء الغيوم
كما سمته هي والكاتبة
نهضت من فراشها وهي تحفض روتين يومها الاعتيادي
اخدت حماما دافئا وهاهي تجفف شعرها البني الواصل لخصرها المنحوة
كونها طول هذه السنوات كانت تتدرب على حمل السلاح وفنون الدفاع عن النفس
فهي عقدت العزم ان تحيا ذكرى ميشال وماري
و تنحت مع ثنيات عقلها كصورة لهما
كانت تنظر ببرود برماديتاها الى المرئاة
حيث ان جزئا بحجم الذرة متفاجئ احقا هي انا نفسها الفتاة التي في المرآة
افاقت من شرودها حين رويتها لساعتها تشير للسادسة انه وقت العمل
وعلى فكرة عمر بطلتنا 16 سنة
هذا مريب...
الوقت يجري في هذه الرواية حقا
وهذا لان طوال كل هذه السنوات كانت كدخان الاسود لا يستشعر لاكنه يحجب الروية التنفس الاحساس
هكذا هي هذه السنوات التي مرة
كانت كدخان حريق ناجم عن حادثة بتاكيد يعرفون قرائي حكايتها
المهم...
نرجع للاحداث كانت تمشي بكل ثقة الى مكتبها
وصلت فجلست بكل هدوئ بعد دقائق سمعت رنة هاتفها
"لوكاس"
، وهو ابن عمها الدي تولا الحكم لكن لمدة معينة
بنسبة لشكله فقد كان بعينان رماديتان كونه حاملا لصفات الوراثية الخاصة بعائلة-سايفن كلي-
اجابة عليه قائلة
"نعم"
فاجابها برزانة:
"سيدتي اندريا بعد ان اجرينا الاجتماع البارحة، انتبهنا ان موعد ترسيمك قريب كونك ستصلين لسن 17 قريبا، اي بعد شهرين وعشر ايام تحديدا"
اجابته بنبرت هادئة راكزة
"حسنا وانا على اتم الاستعداد ، لكن هل جلبت مدخرات الاسلحة كما طلبت منك؟"
"اجل، بطبع، رغم اننا واجهنا مشكلا في تهريبه من دولة لاخرى، الا اننا اتممنا الامر على اكمل وجه"
"حسنا، اذن، اراك المساء"
واقفلت الخط
بعد ساعات استغرقتها تحادث اوراقها وملفاتها
حان الليل
ويجب عليها النوم باكرا استعدادا لموعد جامعتها
فهي قد تلقت تعليما عاليا جعلها تدخل الجامعة في سن مبكرة
نظرا لقدراتها وكونها درست الاطوار الثلاث منذ سن الرابعة لا السادسة كاقرانها
ونظرا لمهاراتها العقلية في عدة مجالات
مما جعلها تدخل جامعة في مجال الاقتصاد وادارته
لكي تكتسب خبرة اكثر لتسيير شركة والدها على اكمل وجه
حملت الاوراق توقعها وكانت متنوعة قانونية ولاقانونية
وانتم تدركون مااقصد
في اليوم التالي استيقضت كالعادة طبعا
وهاهي في سيارتها السوداء كسواد عالمها
متجهة للجامعة
دخلت وكالعادة كانت العيون تتبعها فاعجاب غيرة حقد وحب
لكن كل هذا لا يهمها حقا فهي مجرد كلمات افعال اقوال بلا جدوى
جلست بمفردها فهي لاتريد اي صديقات
وهذا غريب فاندريا الصغيرة كانت تتمنى صديقات
اما اندريا الكبيرة فهي لا تتمنا صديقات
فلا يوجد صداقة في هذا الزمان
فقد اصبح معنى الصداقة =المصلحلة
وحتى ان كانت هناك صداقة حقيقيةفهي لا تريد ادخال شخص في بئر اسود مجهول العمق
ولاتريد ان تتعلق باي شخص في العالم
ففي الاخير كلنا خلقنا لنفنى
والفرق من كل هذا
فان فراق الاغلى ليس كاي فراق
هاقد بدات المحاضرة وانتهت
وكان كل الطلبة جالسين في حديقة الجامعة ينتضرون المحاضرة التالية
لكن شيئ لفت انتباه اندريا
صوت صراخ
تقدمت لترى مايحدث فقد ذهب تفكيرها لعالم العصابة ايعقل انهم هجموا على المكان بسببها
لكن لا احدث يعرف ان تلك الفتاة الوحيدة زعيمة مافيا ميشال
وهذا ابدا لن يخطر على بال احد
رغم ان نظراتها كانت حادة لكنها كانت فتاة هادئة لا تتكلم ابدا الا للضرورة
تقدمت لترى فتاة محاصرة في الجدار وهي منكمشة بسبب فتا كان يرفعها من شعرها نحوه
وهي تعرف تماما من هذا الفتى فهو ابن زعيم العقارات في منطقتهم
تكلمت اندريا لتلفت انتباه كل منهما

Darkside♕ جانبي المظلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن