Chapter eighteen 18: فاصلة لا نقطة

62 9 2
                                    

"كـــان شعوري كطــفل ابكم اغلقت على يده الباب فلم يســتطع الصــــــــــراخ.... كاش شـــــــــعوري كطفل اصم يحتاج كلمات مواسات.... كان شـــــــــعوري كطفل اعمى لم يستطع رؤية غروب الشمس عند سمــــــــاعه صــــــوت الاعجابات"

💎💎💎💎💎💎💎💎💎💎💎💎💎💎

لايتبقى سوى القليل على ذلك الحفل و ذهني منشغل كاخطبوط كل يد على عمل ياخد ذهني

صحيح اني قد تعبت حقا...... لطالما اتصف البشر بكل شخص و قدراته... كل شخص بمواهبه.... لكن لما انا طباق... لدي الظلام و النور... اعمم الخير و الشر.... اعلم الخير و الشر

و ها انا مع ايفا تحدثني... صحيح اني اسمع كلماتها لكني لا ادركها.....

"اندريا اندريا هل تسمعينني؟ "

لم ارد ان اكذب عليها فقلت لها ان ذهني منشغل بهذه وذاك

اومئت لي بتفهم و قالت انها تتفهم انشغالي و ذهني المنشغل

فقالت
"اندريا اتعلمين ان غدا الحفل.. صديقتي يجب عليك ان لا تشغلي نفسك حسنا"

اومئت لها... فغيرت الموضوع بعدها بمرح

"اندريا... لقد انتهينا من امر الفستان ماراريك بالمكياج... ماذا ستضعين"

فاجبتها
"ساركز على اللون الاحمر الكرزي و الاسود"

فاجابتني
"اممم حسنا هذا ممتاز الان لقد انتهينا من كل شيئ... الان ننتظر الحفل ليذق موعده"

اومئت لها
ليرن هاتفها
ولفت انتباهي ان ايفيان اخوها و عدوي يتصل بها
اجابته
"نعم اخي؟"
"تعالي للقصر احتاجك"
"حسنا ساتي"
ليقفلا الخط...
"اندريا اسفة على المغادرة"
فقلت لها
"الم تفكري في امر الذهاب ام لا .... "

"لكني لست بمدعوة... و كما تعلمين ان الحضور الوحيد هم كبار الشخصيات و زعماء المافيا.. و يشترط ذهابي الا اذا كنت زوجة او حبيبة. لاحد الشخصيات..."
"حسنا لا باس بهذا"
"" شكرا اندريا الى اللقاء"

خرجت ايفا و عيناي تتبع ظلها توجهت نحو غرفتي لاجلس على سريري... بالكاد اجلس به مع كل هذه الاعمال
نظرتُ لتلك الوحة التي تجمعني انا و عائلتي الدافئة امي ابي و انا...
لأنظر لقلادتي ايضا و افتحها رقم 7 يتوسط زخارفها وصورة عائلية محتضنة داخلها

لأتذكر ذلك الحفل.. حفل عيد ميلادي كم كان دافئا... هادئا رغم ضجيجه.....
"فهدوء القلب ضجيج الاحباب من حولك"
اما انا فلا ضجيح و لا هدوء
"ضجيج الاحباب لا حولي"
بل بداخلي
دائما ما استمع لتلك الاصوات ضحكات... اصوات... احاديث... صغيرتي اندريا... ابنتي.. اندريا ايتها المشاكسة الم تنهضي بعد.. اندريا لما لن تحفضي جدول الضرب.. اندريا نحن نخاف عليك لهذا لا ندعكي تخرجين... اندريا سنبقى معكي للابد عزيزتي لا تخافي من ذلك الكابوس
كانت تلك الذكريات و الكلمات تدور كرياح عاتبة في ذهني
فحركت مشاعري لتنزل تلك الدمعة اليتيمة كحالي
فمهما كنتُ قوية فدموعي ستنتحر مستسلمة
"دعوت دعت دموعي لاغير"
انا اريد اريد ان اسمع هذه الاصوات في الحقيقة
ولو مرة
ولو مرة
ولو مرة
اشتاق جدا لتلك الذكريات
هادئة من الخارج لاسمع ضجيجي من الداخل
للاسمع فقط صوت النوم يناديني
لاستسلم لاحضانه و انام لاجبر ذهني هو الاخر على الاستسلام.
اما يدي فكانت تحتضن تلك القلادة ذات 7
تخاف ان تهرب

Darkside♕ جانبي المظلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن