Chapter II: فلاش باك

183 18 7
                                    


اعلم انه قد راودكم سؤال عن سبب قسوة ايفان والد ايفيان

ليس لديه سبب....

بل عدة اسباب

____________________________________

طفل لا يتجاوز الخامسة عشر يقبع تحت السرير
بعينان تملئهم الدموع

ينظر لامه التي تواجه النار لكي لا تقترب اكثر تحاول قتلها.....
و هي تدافع عنه و تخبئه كاللبوة و صغارها...

فقد خبئته امه عند اقتحام منزلهم اما ابوه فهو يلفظ انفاسه الاخيرة بعد طعنه وهو يحاول تصدي الرجال الذين اقتحمو منزله.. لكنه قد اغتيل و هو يدافع عن عائلته

كانت امه تهدئه لكي لا يسمعه صوته

ويال الحظ العثر فقد دخل رجل، الندوب في وجهه كأنها خريطة... لا يبشر ولو ذرة بالخير

حمل سلاحه، موجهة فوهته في راس القابعة امامه
امه....

ليظغط عليه مستعدا للاطلاق..

اغمض الاخر الصغير عينيه بعد سماع صوت الطلقة
التي ادوت المكان.. وسط النيران التي تلتهم بيتهم

بعد مدة فتح عينيه...

لينظر حوله
زخارف لوحات تماثيل

ا يسافر الانسان في الزمن عند موته؟

هذا ماخطر في باله فهدا التصميم لم يره الا في العصر الفكتوري

ثواني حتى دخل عليه عمه

نعم، انه صاحب هذا القصر
واب "ميشال"

يدعى ادريس و هو الامبراطور السادس للعصابة التي يحكمها

فقد ذهب مسرعا لاستنجاد اخيه بعدما هاجمتهم عصابة من اعداء عصابته ،فوجد اخاه يلفض انفاسه الاخيرة.. امام باب بيته

فاوصاه بابنه و كانت ،ايفان كلمته الاخيرة....

بحث عليه عمه ليجده فاقدا الوعي تحت سرير رث
فحالتهم كانت مزرية

والفقر كان عنوان حياتهم

حمله بين ذراعيه متجنبا النار التي احرقت جثة والدته الضحية

ذاهبا به الى منزله

عند دخوله وهو حامل الطفل
انصدم كل سكان القصر من حالة الطفل المثيرة للشفقة خاصتا "ميشال"
نظر ميشال لهذا الطفل الذي يبدو انه يقاربه في العمر و هو يتبع والده بعيناه.. فقد كان يحمله.. وكان ايفان مغطى برماد و جروح في يده الصغيرتين... و هو فاقد الوعي.. وروحه الاكثر جروحا

Darkside♕ جانبي المظلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن