بيت ابو فاضل الساعه12 بالليل
وصلو البيت ونزلو لقاهم فارس بالباب: ها وش صار معكم
ابو فارس: مو هنا يفارس تعل ندخل المجلس عمك تعبان
دخلو للمجلس وجلسو
فارس: يبه وش صار وين العيال
ابو فارس: بالمستشفى قررو لاحمد تنويم
فارس: تنويم ليه وش فيه احمد
ابو فاضل: يولدي يفارس الي بنقوله الحين لا يوصل للحريم لين نتاكد
: قول يعمي وش صار لا تخوفونيكانت تمشي قريب جهة مجلس الرجال سمعت اصوات وقربت سمعت فارس يقول: يبه وش صار وين العيال
ابو فارس: بالمستشفى قررو لاحمد تنويم
فارس: تنويم ليه وش فيه احمد
ابو فاضل: يولدي يفارس الي بنقوله الحين لا يوصل للحريم لين نتاكد
خافت من كلام ابوها بس ضلت تسمع
فارس : قول يعمي وش صار لا تخوفوني
ابو فاضل قال له عن كلام الدكتور وعن انهم بيسوون له اشعه بكرا
بكت بصوت منخفض وايدها علا فمها
وهي سانده ضهرها علا الجدار
قال فارس: معقوله يكون هاذا مرضه
ابو فاضل: ماهم متاكدين بس ان شاءلله مايكون ذاك المرض
ابو فارس: اذا قدر الله وطلع هو فا الحمدلله الطب تطور وان شاءلله بيتعالج
فارس: ان شاءلله انه ماهو هو
الكل بهم: ان شاءلله
راحت ساره لغرفتها وانهارت بكي بكت من قلب قلبها(لا ياربي ان شاءلله ماهو هالمرض يارب انهم غلطانين يااارب يارب امي مابتتحمل والله مابتتحمل)
قامت وهدت نفسها عشان ما يشكون بشي وغسلت وجهها وخرجت لقت ثامر بطريقها بصاله وسوت نفسها متدري عن شي: ثامر متا جيتو وكيفه احمد
ثامر بتلعثم: اا ا الحينن الحين جينا وهو ب بخير مابه شي
: ووينه ذلحين
: ب بالمستشفى يقولون بيتطمنون عليه وبيطلع بكره ان شاءلله
جتها غصه بس كبحتها: ال الحمدلله ان شاءلله انه ب بخير
ثامر: ان شاءلله
وراح غرفته
وهي دخلت مجلس الحريم وقالت: يمه تراهم جو من المستشفى
فرحت امها وقامت: وينهم
ساره: بس يمه احمد باقي بالمستشفى يقولون بيتطمنون عليه وفاضل شكله معه
: والله قلبي مو متطمن علا ولدي وينه ابوك
ساره: بالمجلس مع عمي وثامر طلع غرفتهام فاضل: انا بطلع اشوف ثامر
طلعت
وجلست ساره مع بنات عمها واختها افنان
نوال: ماقالك ثامر ليه نومو اخوك
طالعت فيها ساره وتنهدت: يقول بيتطمنون عليه بس
نوال: اها اجل الله يشفيه وطلعه بسلامه
الكل: امينقامت ساره وطلعت برا ماتقدر تتحمل فيها ضيقه مو طبيعيه ضلت تمشي وتفكر بشرود مو منتبهه وتطالع للسماء والنجوم
كان طالع من المجلس يبي يكلم فاضل وعينه عالجوال فجاه وبدون سابق انذار صدم في بنت وطاحت.
رفعت راسها الاوتشوف فارس
ولما رفعت راسها عرفها فارس قومها ومسكها من ايدها وراح ورا الجدار بضلام لأنه لمح احد. طالع
كانت وراه وهو قدامها ويطالع للحديقه عشان يشوف في حد جاي ولا
ولساه ماسك يدها
كانت افنان تدور علا ساره
التفت لها كانت منزله راسها ابتسم
وبعدين استوعب انه ماسك ايدها لانها تحاول تسحبها عطاها ضهره وقال: اا انا اسف يابنت العم كان لازم اسوي كذا عشان لو شافنا حد كان ممكن يفهم غلط
ساره وهي بتموت من الحياء وبصوت منخفض: مم مومشكله بس ممكن ت توخر عشان ب بمشي
كان المكان الي هم فيه ضيق وهو بطريقها متقدر تمر من جمبه الا اذا طلع
حس انها الفرصه الوحيده عشان يقول لها
: اا ابشري بس بقولك شي ولا تزعلين وانا عارف انه مو الوقت المناسب بس لازم اقول لك