S I M P L E
أريزونا اللعينة
.
.
.
.
.
.
.سيليفيا :
ألقيتُ جسدي على سريري بإهمال ليأتي على ملمحِ رؤيتي منظرُ روتيني .. إنه سقف غرفتي المزخرف ببعض النجوم الزرقاء التي رسمتها لكنها غير مكتملة لأني شعرتُ بالكسل على إتمامها
" روز .. أظنُ أن لدى إيثان حقا تأثيرٌ علي " إعترفتُ بصعوبة بالكلمات التي قد علقتْ في عقلي خلال الأيام الأخيرة بعد هالوين وعطلة تخييم وأنا أحملُ هاتفي وأُحادث روز" هل تقصدين نرجيسيته ؟ ... هل أصبحتِ أيضا مغرورة بجمالك " أجابتني روز بحيرة
فضحكتُ بخفة وأنا أُردف " لا .. ليس بهذه الطريقة "
" هل ربما عندما قمتِ بصفعه ؟ " أضافتْ قائلة لأَلتزم الصمت لثواني ثم انفجرتُ بالضحك " ليس هذا أيضا "
وضعتُ كلا يدي على وجهي عندما تذكرتُ ما حصلَ يوم التخييم ، فقد إستيقظتُ لأجدَ نفسي بالقرب من إيثان وأنا أحتضنُه ... ومن دون وعي مني صفعته على أنفه
" لما تضحكين سيليفيا ؟ " سألتني روز وهي الأخرى تضحك لأُجيبها " لقد قامَ ذلك القرد بالإمتناع عن التكلم معي أو حتى النظر نحوي طوال الوقت في السيارة عندما عدنا "
" من حقه أن يفعلَ ذلك سيليفيا ... فمن الشخص الذي سيبقى صامتا عندما يتلقى صفعة على وجهه بينما هو نائم "
" لقد قال أني أهنتُ وسامته " نطقتُ بصعوبة بين ضحكاتي لتُجيب روز باندهاش " حقا متى ؟!! "
" لقد قالها لي عن طريق رسالة صوتية فأرسلتُ له إيموجي اليد الصفراء وهي ترفعُ إصبعها الأوسط فقامَ بحظري "
وإنفجرتْ روز بالضحك وهي تُردف " أتعلمين ذلك القرد حقا مهووس بوسامته ، فيا ليتك ضربتِ مؤخرته بدلا من وجهه "
أنت تقرأ
S I M P L E
Любовные романы" سيليفيا ... ماذا لو أن ما وراء البساطة لذة حياة مختلفة ؟ " ... سيليفيا إيفانز وحُبها لمساحتها الخاصة تُظهر لنا تلك الفتاة العادية والتي تعيش حياتها بكل بساطة حول عائلتها ، ورشة الرسم الخاصة بها...