S I M P L E
القدر - destiny
.
.
.
.
.
.
.ثيودور :
" رائعٌ حقا " تمتمتُ بيني وبين نفسي بينما أقومُ بركن سيارتي قُرب منزل المربية ثم توقفتُ وأنا أطرقُ بأناملي على المقود بشكلٍ متفاوت بينما أعيني تُراقبُ المنظرَ خارج النافذة الذي أصبحَ مبتلاً بسبب سقوط المطر سابقاًبعيداً عن غضبي إتجاه روز لما حدث لها وتذكُر أفعال لوسي السابقة لما سببتهُ من خيبة أملٍ لي فيها بعد أن أعتبرتُها مثل أُختي وشاركتها أسراري وأشياءاً ربما لم أتمكن من البوح بها لإيثان وباتريك
أصبحتُ في هذه الحالة
حالة ماذا أيها السادة والسيدات ؟
" أعزب " نطقتُ بِبُغض كأن وقعَ هذه الكلمة وحده سيتسببُ في لعنتي
ثم فتحتُ باب السيارة لأخرُج منها وقد إستمررتُ بالتذمر كأني مختلٌ " إيث اللعين كان يركضُ طوال الوقت خلف سيليفيا كالنعامة .. وفي الأخير سيحصلُ عليها لأني بدأتُ أُلاحظ بعض الأشياء الغريبة حولها "ثم عدلتُ الهودي خاصتي وعبثتُ بشعري بقوة وأنا أُخرجُ زفيراً ساخناً من حلقي
" وماذا أيضاً يا ثيودور مارتونيس ؟ "
قلبتُ أعيني بملل " حتى لو إستمرَ باتريك بنفي الأمر كلما سألته إلا أنهُ من الواضح كونه يعشقُ روز ... فاللعينُ لن يتخَلى عن حصص البيانو خاصته حتى لو كنت أُحتضر
لكن عندما يتعلقُ الأمر بروز فهو سيُلغي كل أموره ويركضُ نحوها "سِرتُ بتثاقل نحو الباب " وماذا بقي الأن ؟
...
' ثيودور الغبي الأعزب ' الذي لن يحصُل على حبيبة لكوني أُحبُ الفلسلفة يُعبتر جريمةً عند بني جنسي "فجأةً مرتْ قطة برتقالية سمينة بقربي وهي تتمايلُ ببطئ فصرختُ عليها كأنها ستفهمُ ما أقوله " أنا أعزب أيتها القطة .. لا أمتلكُ أحداً في حياتي "
أنت تقرأ
S I M P L E
Romantik" سيليفيا ... ماذا لو أن ما وراء البساطة لذة حياة مختلفة ؟ " ... سيليفيا إيفانز وحُبها لمساحتها الخاصة تُظهر لنا تلك الفتاة العادية والتي تعيش حياتها بكل بساطة حول عائلتها ، ورشة الرسم الخاصة بها...