Space Master | (3)

1K 39 23
                                    

تجاهلوا الأخطاء الإملائية

.
.
.
.

-هل يُمكنني الدخول؟

كنتُ تحت أثر الصدمة فأنا متأكدة من أنني سمعتُ وقعَ طرقات فينيا ، إذاً كيف؟

عندما لم أُجب سمحَ لنفسهِ بالدخول بخطوات وئيدة حتى أصبحَ داخل الغُرفة غالقاً الباب خلفه

نظرَ لي بنفس هدوئهِ المعروف بينما أقف أمامه تحت صدمتي وعلى وجنتاي دموعي

بإبتسامة هادئة تقدم ناحيتي ولا أفعل شيء سوى النظر إليه

بهدوء وجرأة حُطَّ إبهامُه على وجنتي يمحي دموعي ليقول

-لا تُحملي نفسكِ هذا الضغط

بهدوء أمسك بيدي يُساعدُني بالجلوس على سريري ليجلس هو أيضاً بجانبي

كنتُ شاردة وجسدي يطاوعهُ بدون سبب

-بمُنتهى البساطة يُمكِنُكِ رفض كل ما تكرهينه

ما أن سمعتُ جملته بصوتهِ الهادئ لأعود لرُشدي مطرقةً رأسي

-ليسَ وكأنَّ الأمرُ بيدي

بصوتي الباكي العابس تحدثت لتتموضع أطراف أصابعهُ السبابة والإبهام على ذقني تُعيد التواصل البصري

-بل هو كذلك ، أنتِ فقط من تُصعبين أمرَ الرفض عليكِ

بنفور وإنزعاج أبعدتُ يدهُ عن ذقني أنظر أمامي

-الأمرُ ليسَ سهلاً كما تتصور سيد جيون

كان هادئاً جداً كنسيم الربيع الذي يتخلل خصلات شعري فيعطيني شعوراً مُنعشاً

-إذاً هل ستستسلمين بسهولة هكذا؟!

تنهدتُ بقلة حيلة لأعود بنظري ناحيته

-أنتَ لا تعلم شيئاً

نظرَ داخل عيناي وكأنَّ عيناهُ ثقبٌ أسود تسحبُني داخلها

-إذاً أعلميني ما لا أعلم

شردتُ لثوانٍ داخل عينيهِ اللامعة لأُحمحم أنظر أمامي

-لا داعي لِأن تعلم

إستقمتُ من جانبه بإنزعاج لأقف أمامه عاقدةً ساعداي ضد صدري

-هل تُحاول أن تكونَ لطيفاً معي الأن؟ هل تعتقد أنني سأُصدقُ هذا؟!

وأيضاً مرةً أُخرى لا توجد أيةُ ملامح تعبيرية على وجهه

Space Master ∞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن