Space Master | (17)

1.2K 23 14
                                    

تجاهلوا الأخطاء الإملائية

.
.
.
.

-بل أنا من يجب أن تسألكِ ، ما الذي تفعلينهُ بعودتكِ مع خطيبي؟!

تراكمت مشاعر مُختلطة داخلي عندما سمعتُ حديثها فمنها الخوف والقلق مما يجب عليَّ قولُه ومنها الغيرة والحقد على محاسبتُها لي وكلمة خطيبي التي نسبتها لها بكُل أحقية

ومع توتري نظرتُ للسيد جيون الذي كانَ بارداً كالجليد وعندما أردتُ التحدث تقدمَ السيد جيون ناحية صوفيا ليقول

-أعتقد أنها لها الأحقية بسؤالها ، فأنتِ تخرُجين من منزل زوجها

نظرتُ لكليهما بينما أنتظر رد صوفيا ولايبدو عليها أية توتر من حديثه

-أخبريني أيتُها الخطيبة المُخلصة ، ما الذي تفعلينهُ في منزل رجل مُتزوج في هذا الوقت وزوجتهُ خارج منزله؟

نظرتُ لسانغ هو الذي لا يُعطي أية أهمية لما يحدُث ولا يتحدث أو يُبرر حتى

هل يُعقل أنها أنجذبت لسانغ هو؟ فالحقيقة تُقال رغم كبر سنه فهو رجلٌ وسيم ولكنهُ ليس نوعي بتاتاً

-ذهبتُ لرؤية باميلا وعندما لم أجدها في المنزل عدتُ أدراجي ، أي أنَّ حديثي مع زوجها لم يتجاوز عتبة الباب

تحدثت بثقة لأنظر لسيد جيون الذي لم يهتم ولو قليلاً من تعابير وجهه لتُضيف بسُخرية

-والأن أنت أخبرني ، لماذا عدتُما معاً؟

نظرَ ناحيتي لأرتجف قليلاً ثُمَ نظرَ لها ليقول

-كنتُ عائداً للمنزل وعندما لمحتُها تعود سيراً في هذا الوقت المُتأخر عرضتُ عليها أيصالي لها بما أننا على نفس الوجهة

تقدمتُ ناحية زوجي لأقف بجانبه وعندها حاوطَ سانغ هو جسدي بذراعه جانبياً

تفاجئتُ من حركته لأنظر للسيد جيون الذي أحتدت عيناه عند رؤيتهِ لذراع سانغ هو تُحاوطُني

-ألديكِ أيُّ تعقيبٍ أخر؟!

صمتت ولم تجد ما تقولُه ليبتعد عنّنا مُتجهاً لمنزله

-إذاً لنعُد للمنزل

كانَ يبدو عليهِ الأنزعاج كمن يرغب الأبتعاد بسُرعة عن منظر يُزعجُه

لحقتهُ صوفيا لأنظر لهما بإزدراء بسبب أجتماعهما من جديد تحت سقف واحد

-أنتِ حقاً لا تُعقلين باميلا! وبدأتِ تتمادين بمشاعرِك

Space Master ∞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن