Space Master | (22)

920 39 90
                                    

تجاهلوا الأخطاء الإملائية

.
.
.
.

-أنتِ... مع من تُمارسين الجنس؟

رغم قلقي ولكن لا أعلم كيفَ تحكمتُ بملامحي الباردة لأنظر لهُ بحاجبي المرفوع

-نعم؟

إبتسمَ بسُخرية ليُبعد نظرهُ عني وقلبي يخفق بجنون مما سيتلفظُه

-هل ترغبين إقناعي الأن أنكِ لا تشعرين بالرغبة ولا تبحثين مُتلهفة عن الجنس ولا زلتِ عذراء؟!

عندما فهمتُ سبب سؤاله في بادئ الأمر شعرتُ بالأطمئنان وعادت لي ثقتي لوهلة ظننتُ أنهُ علمَ بعلاقتي مع السيد جيون

-أعتقد أنَّ هذا لا يخصُك ، ألستَ من يُحضر عاهراته كُلَ مساء ولم أتدخل!!

بإبتسامة خبيثة تقدم ناحيتي ليُصبح وجههُ قريب مني بحدة

-من هو الذي تُمارسين معه؟

أبتلعتُ ريقي بخوف بينما أشعُر بغضب من تدخلهِ الشديد بي بينما أنا لا أحشر نفسي به لأقول

-ألا ترى أنكَ تحشُر أنفكَ بحياتي الشخصية بشكل وقح؟!

إبتسامة جانبية نمت على شفتيهِ ليتجاهل كلامي يقول

-هل يُعقل أن يكون هذا الشخص هو..

تنقلت عدستاي بين عينيه بهلع بينما أحاول التحكُم بأنفاسي المهتزة بخوف

-هو مينغيو؟

رمشتُ عدة مرات أحاول أستيعاب ما نطقه بينما سادَ الصمت بيننا

لأنفجر فجأة ضحكاً بطريقة هستيرية ما أن أستوعبَ عقلي ما لفظه أعني مجرد التفكير في الأمر مضحك جداً

بأصبعي مسحتُ دمعتي من طرف عيني أثر الضحك المُفرط لأُتمتم

-أوه يا إلهي كانَ هذا مُضحكاً جداً

وعندما نظرتُ لهُ رأيتُ وجههُ المُحتقن بشدة أثر سُخريتي منه لتتغير ملامحي للجدية والجمود

أستقمت من جانبه لأنظر لهُ بإستعلاء بينما قلت بحدة

-لا تتدخل فيما لا يعنيك مرةً أُخرى! هذهِ حياتي الخاصة التي لا تمُتُكَ بصلة

عندما رغبتُ بتجاوزه والذهاب لغرفتي أمسكَ بمعصمي ليقول ببرود

-لا يهمُني حتى لو ضاجعتِ عشرة رجال في وقتٍ واحد ، ما يهُمُني هو أن لا تُضاجعي من هم على معرفةٍ بأنكِ زوجتي

Space Master ∞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن