part 9

2 0 0
                                    

-"ماذا الآن انسة سولفير،أقلبت الادوار ام ماذا؟ الا يجب ان اقوم انا بسحبكِ نحو الغرفة كوني انا الرجل هنا؟"

-"علينا التحدث بما أنكَ لا تبادر بالحديث"

قالت تقترب منه شيئاً فشيئاً،

-"أهناكَ ما علينا التحدث به آنسة سولفير؟"

-"الكثير من الأمور سيد بارك، أولاً لم أكن ثملة الى حد كبير في فجر البارحة، ثانياً ستتخلص من كلمة آنسة هذه، و ثالثاً ستبدلُ كنية سولفير بواحدة اخرى يطلق عليها (بارك) هذا كل ما ارغب به..في الوقت الحاضر"

قالت تقترب منه ممسكة عنقه بيديها حتى ابعدها بعد أن أتمت كلماتها،

-"الا تظنين ان هذا مبكر نوعاً ما؟ من يعلم ربما لن يتم زفافنا"

-"لن يتم؟!"

قالت ضاحكة بنبرة استهزاء ثم اكملت:

-"لا تحاول نكران اعجابكَ بي فَــ نظراتك تتكلم عوضاً عنكَ،اما عن زفافنا فسيتم عاجلاً أم آجلاً...ايها الزوج المستقبلي"

قالت ثم اتجهت نحو الباب لتفتحه،

-"ألن تأتي؟ أم أن غرفتي قد أعجبتكَ وترغب بالبقاء؟"

-"بدأت تصرفاتكِ و أسلوبك يتغيران بالكامل آليا،آمل أن لا تأخذي منحنى أسوء"

قال اثناء سيره لخطواته باتجاه الباب ليخرج ثم خرجت من بعده و صادف هذا خروج الأخرى من غرفتها أيضاً حاملة الطفل ذاك فتبادلوا النظرات لثوانٍ حتى نطقت هي،

-"الن تنزلا؟"

قالت جاعلة من الاثنين الاخرين يتقدمان نحو الخارج وبعدهما هي،
---------------------------------------------------------

-"هل يتأخرون عمداً ليفسدوا اللعبة أم ماذا؟"

قال يتنهد لتجيبه شقيقته:

-"لا تظن بهم السوء ها قد اتوا"

قالت مشيرة بعينيها الى من جائوا بجهتين، جهة تمشي بها لورا حاملة الرضيع...والجهة الاخرى يمشيان بها من قادهما قدرهما..

-"لم أركِ منذ مدة أيتها الأميرة لورا"

قال بعد ان أعطت الطفل لوالدته و ثم جلس كل منهم في مكانه، جونغكوك قرب زوجته،آليا قرب ذو المزاج المعكر، و لورا قرب هيون.

-"رأيتكَ في الصباح أيها الأمير هيون"

قالت تربع ذراعيها على صدرها،جاعلة من الآخر يتساءل في نفسه عن متى رأته دون أن يعلم بالأمر حتى،

-"حصلت على لقب من فمكِ و أخيرًا؟ على كلٍ اقترحت أن نلعبة لعبة قبل ذهابنا للاستمتاع بالليلة،من يرغب في المشاركة؟"

رفع الجميع ايديهم عدا لورا و جيمين ليرمقهما الآخر بنظرة تذمر،جاعلاً من الآخر يرفع يديه متنهداً،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 29, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عاشق الحورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن