" هو أعمق من أن يستحقه شخص سطحي ، أكثر
حنية أن يعرف أهميته شخص قاسي ، هو الفرصة
الاولى والاخيرة هو القرار الصائب دائمًا هو الحسنة
الوحيدة
هو كـ المعجزة و ليس شخصًا عادي ، يشبه الكم
الهائل من الاحلام التي لا تتحقق في حياة المرء
الا لمرة واحدة "
حق...
في الصباح الباكر ، حيث الشمس قد أشرقت لتوها ، و حينما بدأت الطيور تطير و العصافير تغرد ، حيث الزهور تفتحت و نشرت عطرها
دخل الألفا البكر الى مكتب والده ، حيث كانت والدته برفقته جالسه ، سار أليهم بهدوء و قد رمى سيف المبارزه على الأرض و قد وقف أمامهم
"أبي مدرب المبارزه فاشل و فرسي أنكسرت قدمه ، أريد مدرب فرسٍ جديد و التوقف عن دروس المبارزه لا حاجه لها"
جلس أمام والديه و تحدث بهدوء بعدما سحب كوب الشاي ، كلا والديه حدقا ناحيته بحب كبير و قد أبتسما له كلاهما ، أبنهم الحبيب و طفلهم المدلل
"لك هذا حلوي ، هل من شيء أخر يطالب بها ولدي الصغير؟"
والد الألفا تحدث و هو يمد لأبنه بعض الكرواسون ليأكلها أثناء شرب الشاي ، أخذها ابنه الألفا يتناولها ببطئ في حين والدته جلست بجانبه تلاعب خصلاته
"أريد مدرب ركوب الخيل بسرعه أبي"
"سنحضر لك مدربًا ماهرًا يدربك من الصفر"
أومئ جونغان و قد ودع والديه ثم هم خارجًا من مكتب أبيه نحو غرفته ليرتاح بعد تدريب طويل على المبارزه و الخيل في الصباح الباكر
الحصول على قيلوله ثم الأستيقاظ لتناول الكعك بالشاي مع كتابه المفضل في الحديقه الخلفيه بعيدًا عن صخب الجميع
"أريد كوب الشاي و الكرواسون تحت شرفه غرفتي حالما أستيقظ"
خاطب أحدى خادمات منزل والديه ثم أغلق باب غرفته خلفه ، خلع الحزام الملفوف على معدته و خصره ثم تلته ملابسه الواحده تلو الأخر
تركها فوق الكنبه ثم أنسدل تحت أفرشه سريره يغط بالنوم هناك عميقًا دون أن يزعجه أحد ما حتى يحين موعد أستيقاظه قد يكون والده قد أحضر المدرب الجديد الخاص به
او سيزيد ساعات مطالعه كتابه المفضل لليوم و ساعات الرياضه او ساعات التجول في المدينه مع رفاقه الأخرون ، مما يعني جدول أعمال مختلف عن كل يوم
عند اليوم الموالي ، والد جونغان وجد مدربًا مناسبًا لأبنه جونغان ، قادم من العاصمه حيث هنالك المدربون الأفضل ، سيطمئن حينها أن أبنه لن يشكو من شيء
لن يعاود الطلب بتغيير مدربه أو لن تُكسر ساق حِصانه مجددًا ، أو هذا ما يظنه والده المسكين حول أبنه الألفا المتدلل
أرسل عليه في الصباح للألتقاء بمدرب الخيل الجديد ، حالما وصل جونغان شاهد بعينيه كيف أن هذا المدرب سيطر على الفرس العنيد في أسطبل الخيول
الفرس الذي فشل بترويضه المدربون الذين دربوا جونغان الأ هذا المدرب الألفا الذي كان يمتطي الحصان
الحصان الذي بدوره كان يعدوا في أرجاء ساحه التدريب راكضًا تحت سيطرة المدرب الألفا ذاك الغريب بعض الشيء
"مُنذ متى هو هنا؟ أعني لِما لم يوقظني أحدكم مُبكرًا"
"لابأس عزيزي كأنه سيَنتظر للأبد؟"
تنهد جونغان بسبب حديث أبيه ثم سار لداخل حلبه التدريب حيث مُدربه الجديد يلاعب الفَرس العنيد ، إِقترب جونغان من عنده
"مرحبًا بك ، أنا جونغان بِلا شك أبي أخبرك عني"
تحدث جونغان دون تكلفه نفسه بأستعمال الرسميات و الأنحناء ، ينثر فيرموناته لفرض سيطرته على الألفا الذي أمامه
أمال جونغان ضُربت بعرض الحائط بسبب فيرمونات الألفا الذي يُجابهه و التي فرضت كامل سيطرتها على جونغان و على كل من حوله
"هوانغ هيونجين يا يانغ جونغان ، حَدد مواعيد تدريبك بالأيام و الساعات كِي نحدد المده التي سنتدرب بها"
بلا أي كلمات أخرى بدأ المدرب هوانغ بالحديث عن تدريبات جونغان ، لم ينزعج جونغان من أي شيء عدا الفيرمونات اللعينه التي تكسر سيطرته
"لِم تنثر فيرموناتك حول المكان سيد هوانغ؟"
"لنفسِ السبب الذي جعلك تنثرها علي سيد يانغ"
شتم جونغان داخله بعد حديث المدرب هوانغ ثم تجاهل الأمر و كأنه لم يحصل ، بعد أن وضع برأسه أول النقاط ، كما تَدين تُدان
شعار المدرب هوانغ الذي قدم أليه ذات سلوكه بذات الوقت لازال يشتم بسبب عدم مقدرته لمعرفه ما يجوب بداخل رأس هوانغ هذا
"لنبدأ من الأن سيد هوانغ ، دربني لأمتطاء هذا الفرس العنيد"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اهلًا الشابتر الأول! كيف كان؟ الطابع المفضل لي في الروايات ممكن تشوفونه كثير في حسابي
بما ان الطاقة صفر لليوم رح تشوفون باقي الشابترز الجاهزة بكره
تصبحون على خير ✨
¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.
