في الصباح الباكر ، كان أول المستيقظين
جونغان ، كان لا يستطيع التحرك أو النهوض
من مكانه بسبب الألفا هيونجين خلفه الذي
يُحكم أحاطة خصره مُنذ الليلة الماضيه
لازال الجو ماطرًا جدًا و لازالت السماء مظلمة
بسبب الغيوم الكثيفة الماطِرة ، حيث كانت
المدفئة مطفئة كذلك الشموع ، لكن بشكل
غريب كان الجو دافئًا
حينما شعر بتراخي أذرع الألفا خلفه قليلًا أراد
الخروج لكن ما أوقفة هو الألفا الذي أستيقظ
بالفعل حينها تظاهر جونغان بالنوم لتفادي
الأحراج.
"سيدي صباح الخير ، قُمت بأعداد ثيابك
والفطور كما تُحب ، سأقوم بأيقاظ السيد
جونغان حالًا"
"دعو جونغان يستيقظ بمفردة ، قوموا بتشغيل
المدافئ جميعًا و أن شعرتي بأنه مصاب
بالزكام
أتخذوا التدابير على عجل"
حالما دخل هيونجين الحمام في غرفته جونغان
نهض من مكانه و كلا خديه مشتعلان بسبب
أنقطاع الهواء اثناء ما كان يغطي وجهه
قام بطبطبه وجهه بضع مرات حتى أفاق
على هيونجين الذي عاود الخروج بعد نسيانه
مِنشفته.
"هل أيقظتُك؟ أنا أسف عاود النوم مازال
الوقت مبكرًا"
"كُنت مستيقظ ، لا أنا أعني أستيقظت
من ذات نفسي"
بعثر جونغان شعره ثم شتت أنظاره عن
هيونجين الذي كان يراقبه و تلك الأبتسامة لم
تغب عن وجهه
مُنذ رحلة الكنيسه و حتى اليوم لم يكن هنالك
شيء طبيعي قد حدث!
جميع الأمور مبعثرة حالما يكون هيونجين
حوله.
"أظن أنك بحاجة للدخول للحمام أولًا ، سأذهب
للسير أسفل الأمطار"
حالما غادر هيونجين جونغان تنفس ثم نهض
أثناء ما يشد خصلاته ، كان منفعلًا بشكلٍ غريب
و مضحك ، لقد كشف كذبته أمام هيونجين قبل
قليل و قد كان في أشد حالاته حرجًا
يكره اللحظات التي تأتي يصبح فيها محرجًا بشكل
مفاجئ ، لم يكن جونغان من النوع الخجول قطعًا
لكن بوجود هيونجين حوله يكون متبعثرًا بشكل
مزعج و كل شي لا يسير بصالحة.
"لو سمحتي يا سيدة"
مد جونغان رأسه مناديًا أحدى السيدات اللواتي
كانوا ينظفون الرواق ، حيث السيدة قد هرولت
مسرعة و كانت تتخذ ذات وضعيه جونغان ، منحمية
و رأسها ممدود لـ جونغان
"سيدتي هل هيونجين خرج بالفعل؟"
"بلى سيدي خرج و أخبرنا أن نبلغك بتناول
فطورك"
ESTÁS LEYENDO
We Fall In Love - هيونان
Random" هو أعمق من أن يستحقه شخص سطحي ، أكثر حنية أن يعرف أهميته شخص قاسي ، هو الفرصة الاولى والاخيرة هو القرار الصائب دائمًا هو الحسنة الوحيدة هو كـ المعجزة و ليس شخصًا عادي ، يشبه الكم الهائل من الاحلام التي لا تتحقق في حياة المرء الا لمرة واحدة " حق...
