زيارة الكنيسة

142 17 0
                                    

حيث تواجدت جُولييت كان جونغان سيكون
جُوارها فقد مضى ثلاث شهور مُنذ أستقرارهم
خارج حدود باريس بقليل

تلك الأراضي الخضراء الشاسعة و القلعة الكبيرة
كان كل يومٍ يكتشف شيئًا جديدًا عن ما حوله

كان سعيدًا لأنه أبتعد عن الضغوط و عن منزله
القديم ، كان يتدرب مع الحراس على المبارزة
و ركوب الخيل كُل يوم!

في حين كان هيونجين يراقبه من بعيد سعيدًا
لجعل حُلمه واقعًا

جونغان تواصل مع والده ، كان والده مرتاحًا لكن
والدته لم تكن كذلك ، قد أدركت أخيرًا أفعالها
و قد تمنت عودة جونغان لها

في حين هذا لم يكن جونغان مهتمًا بالأمر
كثيرًا ، كان يتجول في باريس و يشتري ما
يُحب خصوصًا

بعد الحوار الجدي الذي خاضه مع هيونجين
و الذي أنتصر فيه هيونجين ، فـ كان على

جونغان التجول و فعل ما يشاء تاركًا المسؤوليات

لـ هيونجين

حيث هيونجين أستمر بعمله القيام تدريب الشباب
على ركوب الخيول ، لكن هذه المرة أخذ يُدرب
أبناء الحاشية الملكية فقط

في أحدى الأيام المارة بأمان الألهه ، جونغان أُجبر
على زيارة الكنيسة مع هيونجين و أفراد العائلة
المالكة

كان تصرفهم معه غريبًا و لكونه لا يفهم الفرنسية
أزداد فضولًا في حين كان هيونجين يحاوط
خصره و يحادثهم بذات لغتهم

كانت تبدو كـ الطلاسم ، كما لو جلسات
أستدعاء أرواح!

حين ذلك شعر بـ هيونجين يقبض على خصره
ببعض القوة ثم سحبه لجواره ، حيث كان الراهب ، الأب الأكبر في الكنيسة ينظر اليهم و قد كان
منزعجًا

لم يعر هيونجين الأمر أهمية لكن العائلة المالكة
فعلت ، الملك و زوجته السابقين فعلا ، و الملك
الحالي فعل المثل

"سيد هوانغ ما به ينظر أليك كما لو كُنت
الشيطان متجسدًا أمامه"

"لأن معي شريكي و هو رجلٌ مثلي ، أنني أَثِم
بنظره"

"عزيزي هوانغ! نحن لا نختار من يحبهم قلبُنا
أنها مشيئة الربِ"

الملك الشاب من تسائل و والده تدخل معهم في الحديث في حين الملكة السابقة كانت تنظر
للراهب بغيض

كانت منزعجة لرؤيته ينظر لـ هيونجين هكذا
كان لـ هيونجين مكانةً خاصة بقلبها كثيرًا

"جلالتُك لويس السابع الشاب مع أحترامي
الشديد لكنني أؤمن بنعمة العقل التي أحملها
داخل رأسي بفضل الرب

لهذا أنا لا أؤمن بهُراء هؤلاء الرجال بأسم الرب
فالرب لا يقول هذا الكلام كما أنه من وهب لنا
نعمة الحُب كي يُحب قلبنا من يناسبه بهدايةٍ منه
أو مَن سيؤذيه بسخطٍ منه ، أما نحن سنشكر الرب
على كُل ما يُهديه علينا"

الملكُ السابق قد وافق حديث هيونجين في حين
أبنه كان قد ذهب مع والدته التي بدت في
وسط مشادةٍ كلامية مع الراهب العجوز

حينها تبعهم الملك السابق تاركًا هيونجين بمفرده
مع جونغان الذي قد مَل من حديثهم الغير
مفهوم

"عم تحدثتم طويلًا هكذا؟ ، نظراتهم كانت توترني
كما إِن ذلك الراهب كان ينظر لي بقرف و أشمئزاز

و تلك الملكة السابقة كانت تبتسم لي طوال
الوقت و تنظر لي ، أنها مخيفة"

"أمتدَحت حُسن مظهرك كثيرًا كذلك جلالته
الملك السابق و أبنه ، قد أحبو وجودك مِن اللقاء
الأول و هذا نادر بعض الشيء"

أراد جونغان السؤال مجددًا لكن أحد الرجال و الذي
كان يبدو من النُبلاء تقدم و بدأ الحديث الى
هيونجين ثم توجهت الأنظار أليه فجأة

كان يعلم أن الحديث يدور حوله لكنه لم يكُن
يفهم شيئًا لكنه مجددًا شَعر بذراع هيونجين التي
حَول خصره تشده ناحيته أكثر قربًا

جونغان بالفعل غاص في أحضان هيونجين
الذي أستحوذ كامل خصره ، الخاتمه لِكل هذه
اللحظات العصيبة لـ جونغان

قدم رجل و قد تحدث باللغة الكورية أخيرًا
أستطاع حينها جونغان أن يفهم الحديث بينه
و بين هيونجين

في النهايه كان السؤال عن هوية جونغان ، قرابته
من هيونجين حينها هيونجين لم يبدي قصورًا
بتعريف جونغان للرجل

لكنه جعل جونغان في وسط فوضى عارمة داخل رأسه ، بسبب تعريف هويته للرجل و لجميع
الناس

"أُقدمُ لكم بتواضع شريكي الألفا هوانغ جونغان
قدمنا هنا للأبتعاد عن الحياة الطبقية السيئه
في جونسون و التخلفُ المزعج

حيث هنا نأمل السكن بسلامٍ كأي شُركاءٍ
عاديين"


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.
We Fall In Love - هيونان Donde viven las historias. Descúbrelo ahora