" هو أعمق من أن يستحقه شخص سطحي ، أكثر
حنية أن يعرف أهميته شخص قاسي ، هو الفرصة
الاولى والاخيرة هو القرار الصائب دائمًا هو الحسنة
الوحيدة
هو كـ المعجزة و ليس شخصًا عادي ، يشبه الكم
الهائل من الاحلام التي لا تتحقق في حياة المرء
الا لمرة واحدة "
حق...
الصباح الموالي ، حيث الجو عاصف ممطر و بارد أستيقظ جونغان مفزوعًا بسبب البرق الشديد بدوره جعل هيونجين يستيقظ هو الأخر كي يحتويه فـ يهدئ من ذعره
"أهدئ جونغان أهدئ عزيزي أنه الرعد فحسب أهدئ أنا بجانبك لن يحدث شي عُد لنومك عزيزي لن يحدث شيء"
هيونجين أحتضن رأس جونغان لحيث صدره في حين جونغان أراد فقط مكان ليختبئ به فـ يهدئ نبض قلبه المذعور ، كان الصوت مخيفًا مرعبًا جعل وِصاله ترتعد.
"أنا خائف ، بجدية لم تكن هنالك أمطار عندما خلدت للنوم!"
"حُلوي عُد للنوم سيتوقف المَطر قريبًا"
هَمهم جونغان ثم عاد للنوم مجددًا في حين هيونجين قد غاب النوم عن عيناه ، قد أنتظر نوم جونغان مجددًا وسط الرعد القوي الي يوقضه مذعورًا في كُل مره
حالما تأكد من نوم جونغان قد نهض للأستحمام و قد كان الوقت مبكرًا ، السادسة صباحًا ، بلا شك كان قد أستيقظ جميع الخدم بهذا الوقت
حالما أنتهى من حمامه قرر النزول و مراقبة المطر بجانب جُولييت في الحديقة الكبيرة الخلفية بين الأشجار ، حيث تجاهل تناول أفطاره مكتفيًا بكوب شاي ساخن برفقة كتابه
كان منغمسًا جدًا حتى أيقظه صوت جونغان
و الذي من الواضح أنه مستيقظ منذ مده ، كان ملائكيًا جدًا ، يرتدي ثيابًا بيضاء برفقة أساور الرأس الذهبيه ، كان يشبه طلة الأمير
يعتلي ثغره أبتسامة خجولة صغيرة ، كان معه كوبان صغيران ، و كان من الواضح أنه يود الأفطار برفقة الألفا الأخر
حالما جلس جوار هيونجين ، أمتلئت رئتاه بعطر الجَولييت المميز المنبثق من جونغان ، كما لو تبدل ڤيرمونات الألفا المنبثقة كلما تغيرت عواطفه.
"صباح النور تبدو سعيدًا اليوم؟ هنالك شيءٌ مميز"
"اليوم قد مر عام على مجيئنا لباريس ، ماذا عنك تبدو سعيدًا أيضًا"
"لأننا سنحصل على شركاء هذا اليوم عزيزي جونغان"
جونغان تجرعَ كوب الشاي خاصته و لم يبدي ردًا للأمر ، نوعًا ما قد فاجئ هيونجين!
الذي كان يتوقعُ شيئًا أخر ، رد فعلٍ أخر لكن جونغان لم يفعل!.
"لا تبدو سعيدًا بهذا الخبر؟!"
"لن أكون سعيدًا لأن أثنان من الأوميغا ستحول دون تحقيق هدفي"
ألتفت جونغان لحيث هيونجين الذي كانت ملامح وجهه قد تبدلت بالكامل لشيءٍ أخر هيونجين تنهد ثم نهض من مكانه تاركًا كتابه خلفه.
"أتبعنى للداخل جونغان" هيونجين سار لحيث الممر الكبير ، الذي سيوصله الى داخل المنزل ، تبعه جونغان الذي كان يحمل معه كؤوس الشاي و التي سلمها لأول خادمة قد ظهرت صوب عينيه
هيونجين كان ينتظرهُ بالفعل داخل حجرته ، كان بجانب النافذه يراقب الأمطار ، و التي لازالت تنهمر منذ الصباح و حتى هذة اللحظه لم تتوقف!.
"تعال هنا جونغان ، تعال لجانبي!" هيونجين قد وقف أمام المرآة العمودية و بجانبة قد وقف جونغان ، بقي جونغان يحدق بأنعكاس هيونجين في المرآه كذلك هيونجين كان يفعل المثل
"هل هذا هو شريكك الذي تحدثت عنه"
"هو لم يكن أوميغا كما كُنت تظن"
جونغان أكتفى بوضع رأسه حيث كتف هيونجين ، هو كان ينتظر عناقًا من هيونجين بالفعل ، لكن هيونجين لم يكتفي بالعناق ، كان قد ترك قبلة حيث غُدد جونغان العطرية.
"هل هذا موضع جيد؟" "لا أعلم فقط لا تؤذني ، أجعلها برفق!"
أحاط هيونجين خِصر جونغان ثم غرس أنيابه برفقٍ هناك حيث الغُدد العطرية ، حينها بُثقت ڤيرمونات جونغان مجددًا خلال اليوم تزامنًا مع خاصه هيونجين
كانت رائحته لا تضاهي أي رائحه من قبل ، لا رائحه تضاهي رائحه من تحب و أن أعتصرت عطور فرنسا جميعًا
فُرزت في اللحظه التي تَم وسم جونغان بها كـ شريكًا للألفا هيونجين.
النهاية..
اهلًا
شرايكم فيها؟
نلتقي قريبًا في رواية أخرى تصبحون على خير ✨💗
¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.
