الفصل الثاني : 6 : سنرى من سيحلم ؟! ²

41 0 0
                                    

Hello my lady's

This is part 6 (2023)

Let's goooooo

قراءة ممتعة

...

تقف امام السرير الطويل الذي يحمل جسد فتى مراهق في السابع عشرة من عمره .. تحمل ملفه في يده .. الاسم الكامل : جاك جيون ..

تنهدت و ابعدت ناظريها من الملف ثم تاملت وجهه .. ثم تكلمت في سرها ..

وجهة نظر .. شارلوت ..

ابعدت عيناي من الملف اتامل وجهه .. انه ثالث ابناء آل جيون .. جيون زاك .. ثم جونغكوك ف جاك ...

هو لايشبهه البتة جونغكوك ذو ملامح حادة عكسه تماما .. وافقت على الوقوف على حالته لانه شقيق زوج شقيقتي السابع .. رحمها الله

تركت مافي يدي فوق الطاولة اتوجه الى النافذة .. فتحتها ثم اخرجت براسي نظرت الى السماء و تمنيت .. تمنيت لو ياخذني الاهي الان الى سمائه .. انعم بجنته كما تفعل اختي .. اخذت نفسا عميقة جدا ...

الكاتبة :

" اشتقت لك ايما "

كان هاذا صوت شارلوت الاخت الكبرى لايما .. عم هدوء مفاجأ .. دخلت شارلوت الغرفة من جديد لكنها لم تستطع المشي ..

هي لم تصل لسرير جاك حتى شعرت بصفارة في اذنها .. لكن هاذا قاطعه هرولة مساعدها نحوها .. وهو يلهث و يتكلم ..

" س سيدتي سيدتي لدينا حالة حرجة .. انها سيدة فقدت جنينها و سنفقدها هي الاخرى الان "

لم تشعر شارلوت الا بقدميها يجريان نحو ذالك الممر المؤدي لغرفة العمليات 7 الطابق الاول ..

دخلت لتسلمها الممرضة المئزر الطبي و الكمامة مع قفازات زرقاء اللون ..

دخلت منطقة العملية .. لم تركز كثيرا مع وجه الفتاه لانها باشرت بامساك السكين الطبي و غرزته في اسفل بطنها منطقة الرحم .. ساعة .. ساعتين .. ثلاث ساعات .. خرج الجميع بامر منها لم يتبقى سوى المساعد ..

وضعت الضماضة كآخر لمسة .. ثم ابتسمت بتعب و رفعت وجهها لتسقط عيناها على ملامح اختها المرهقة ..

رجلاها لم تصبح قادرة على حملها لتنطق بصوت خافت : " ا-ايما ؟ "

لكن قاطعها صوت مساعدها " لوليتا جيون .. هاذا اسمها "

سقطت الدموع من عيناها ثم اقتربت تتلمس وجه اختها الصغرى بارتعاش يدها .. ثم نزعت الاكسجين منها تتاملها جيدا .. " استدر "

امرته ليعتذر منها بعدم فهم لكنها صرخت به ليستدير معطيا لها ظهره ..
عادت شارلوت تنزع المئزر من على جسد الاخرى لتتفاجا .. اجل انها ايما اختها .. لهما نفس الوحمة مع شقيقهم الاصغر اسفل ثديها الايسر .. وحمة على سكل هلال صغير ..
كما لها نفس الشامات على وجهها و عنقها ..

2023 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن