الفصل الثاني : 7 : إبن من عاهرة

54 1 1
                                    

Hello my lady's

This is part 7 (2023)

Let's goooooo

قراءة ممتعة

...

خلف مكتبها تاخذ تلك الوراق منغمسة بها كليا هاذا بعد ان ودعت شقيقاها و تركتها تعود لروسيا .. رمت شارلوت الاوراق على المكتب تتنهد بصخط و ملل ..

لقد تفهمت شقيقتها و تركتها تذهب في حال سبيلها .. لكن الامر صعب عليها و هاذا امر عادي .. ان تودع اخيك او احد افراد عائلتك في جنازة مرتبة و بعد سنوات تلتقي به من جديد فيصدك و يامرك بالابتعاد عنه كليا و العيش كما كانت من بعد موتي لامر صعب حقا .. و هاذا ما فعلته ايما بشارلوت .. فوداعا لايما ..

رفعت شارلوت راسها نحو الباب بعد ان سمعت طرقا على الباب لتأذن له ... اعادت ناظريها نحو الاوراق .. ليدخل ذالك للشاب .. توجه نحو الكرسي هناك و جلس عليه ..

اعادت شارلوت عيناها نحو المريض او هاذا ما ظنته هي .. " اوووه مايلو .. انت هنا ؟! "

ابتسم الاخر بهدوء .. فعلاقته مع شارلوت تذبذبت منذ وفاة اخيتيهما الكبرى .. لبث قليلا ثم اردف " مرحبا .. ا-اختي شارلوت .. كيف حالك "
تلبك مايلو في الحديث رغم انه يكبرها بسنوات .. كيف لا و هو لم يعلمها بما كانت عليها معرفته .. اومات اليه و شبكت اصابعها بعد ان ابعدت الاوراق جانبا و قالت " لما تظهر الان ؟! "

انزل بعيناه للارض و ابتسم من جديد ثم اخذ نفسا و قال " ساجري عملية قريبا .. اردت دعائك ... فقط "

استقامت شارلوت من مكانها لتردف بجملة واحدة ثم اخذت خطواتها خارجا " اتمنى لك عذابا شديدا في الجحيم اخي "

تنهد مايلو بائسا .. بينما شارلوت اتجهت الى السلالم لتنزل نحو الاسفل .. لكنها تذكرت شيئا مهما فتوجهت الى المصعد ..

ثواني لتدخل تلك العناية المشددة .. قامت بعملها و راقبت جميع المستجدات الخاصة بالسيد الصغير جاك .. التفتت لتومأ لمساعدها و هذه اشارة على ان يطمئن عائلة المريض و ليس اي عائلة .. بل عائلة آل جيون .. ثم تركت كل شيء و توجهت الى غرفة الاطباء .. فتحت الخزانة الخاصة بها .. و وضعت المئزر هناك .. ثم في طريقها رمت الكمامة و القفازات في سلة المهملات امام باب المخرج و خرجت من المستشفى باكمله ..

صعدت سيارتها و ادارت مفاتيح سيارتها لتشتغل السيارة ثم ادارت المقود و تحركت السيارة بالتزامن ..

ثوان حتى رن هاتفها لتناظر شاشته .. مدير المستشفى اوليفيا ..

..

كانت اوليفيا تراجع بعض الاوراق و هاذا بعد ان تولت منصب مدير المستشفى بامر من والدها و ليس طلب و بعد زواجها ان ارادت تتخلى عن المنصب .. لكن لمن .. استقامت لتتوجه نحو النافذة العملاقة .. في الجدار ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 15 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

2023 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن