اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إنتصفت الساعة منتصف الليل في ليلة أخرى من ليالي لندن مدينة الضباب
حيث إكتسح الإجرام لياليها....
في إحدى تلك الأزقة....
جالسة على الصناديق المهترئة تدندن بصوت هادئ....
أمامها شخص نائم على الأرض أو....
جثة!!!
جثة رجل من النبلاء الفاسدين غارق في دمائه يلتقط أخر أنفاسه الأخيرة ينظر لها بخوف و خمول....
و كان ما تدندن به... كانت مقطوعة قِـداس الـموت...
وقفت أخيرا تجثوا أمامه "نيه....كيف تشعر و أنت هكذا؟..."صوتها كان فارغ من أي عاطفة"هل هو شعور جميل؟....أن تكون في عداد الموت غارقا في دمائك المقززة.... أنا عن نفسي لهو شعور رائع..كلا بل مثالي سماع تنفس ضحاياي المتقطعة و خروج ارواحهم من حناجرهم....و منظر الدماء!!"قالت بنبرة و ضحكة سادية كمن قد خرج من المصحة العقلية لتوه....
"أ_أنت....من....تكونين؟...لست....عادية أبدا!"تكلم بخفوت يحاول أن يقول جملة مفيدة
"أنا ؟ إممممم صحيح لم أخبرك من أكون!"أمالت رأسها بمتعة تفتح مقلتيها الذهبية المخيفة في ذلك الزقاق "-Princess of thorns-" همست بمتعة قبل أن تبتسم و تقطع رأس ضحيتها المسكينة "مثير للشفقة حقاً!"
إستقامت تنفض الغبار عن فستانها الأسود تخرج من ذلك الزقاق التي تفوح منه رائحة العفن
نظرت إلى القمر الأحمر بإبتسامة صغيرة "Mission completed"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
'مرة أخرى؟'همست إحدى النساء 'اجل جريمة قتل شنيعة جداً...لكن لقد كان الضحية أحد النبلاء فقد سمعت أنه كان يستغل خادماته للقيام بأمور سيئة!' 'إييه حقاً؟ إذا هو يستحق الموت فعلا!' إنظم رجل لهم يشاركهم المحادثة
لقد إنتشرت جرائم قتل متتالية و الأهداف محدودة و هم النبلاء فقط
ليس أي نبلاء.....بل الفاسدين منهم
'ناه روزالين سان ألم تسمعي بهذا؟'نبس الرجل لذات الشعر الأبيض التي أدارت مقلتيها الذهبية. الهادئة لتقول بنبرة هادئة و متفاجئة"أجل سمعت بهذا....هذا فضيع حقاً أن يبتز خادماته...لكن هل حقاً القتله أمر جيد كان بأستطاعتهم محاسبته بالقانون فقط"تنهدت بعمق تضع يدها على خدها بحزن
'روز عزيزتي أنت لطيفة حقاً حتى مع من يضتهدنا!'تكلمت إمرأة كبيرة في السن مبتسمة للفتاة التي بادلتها بلطف"أرا هل أنا حقاً لطيفة يا خالة؟...."بإبتسامتها الصغيرة فتحت مقلتيها بلمعة غريبة ٫"فأنا لا أرى هذا كثيرا"
