عندما فتحت أعينها كانت بلا مشاعر.... كأنها منومة مغناطيسيا
ثم رمت نفسها من أعلى النهر...
منتحرة....راحلة عن هذه الحياة
-الراقصة فوق الجسر-
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"إيييه فريدا سان قد إنتحرت!!؟؟!"نبست ذات الشعر الأبيض بدهشة عندما كانت تقف أمام الحانة التي تعمل بها معضم مرضاها و صديقاتها
"أجل...لقد وجدت غارقة في النهر على بعد تقاطعين!"أجابت الآخرى بشعر بني بحزن على زميلتها
"غير معقول!!"همست بغير تصديق لقد كانت تلك الشابة مـفعمة بالحيوية فكيف لها أن تموت.؟ كلا ليس هذا ما يشغل بالها....
"شكرا لإعلامي بالامر إيزابيلا سأحرص على أن أزورها....التعازي الحارة!"إنحنت بخفة ثم إستقامت معدلة قبعتها تسير في طريقها
"/هذا غريب.... حقاً غريب هل حقا....كانت إنتحارا!؟...و إن كان حقاً كذلك ما السبب الذي يجعلها تقدم على هذا؟/"
إتجهت نحو النهر الذي سقطت فيه "/إن كان ما أفكر فيه صحيح...فهذه ليست جريمة إنتحار...لكنها لُفقيت لتكون كذلك !/"فكرت عندما كانت تمشي ببطأ على حافة النهر نظرت سريعا الى شيء لمعَ في الأسفل
عقدت حاجبها لتهمس"هذا؟...."
تراجعت للخلف خطوتين و أمسكت بفستانها الطويل قبل أن تقفز برشاقة للجانب الأخر من النهر
تقدمت بسرعة نحو الشئ الـلامع الذي إتضع أنه قارورة دواء
كلا....
ليس كذلك بل....
"آفيون!"همست بهدوء "كيف وصل إلى هنا؟"إستقامت بوقفتها تنظر حولها "هذا النهر سريع الجريان...لن يسلم أحد إن سقط فيه!"