استيقظت على صوت المنبة الذي ازعجني بقوة
استدرت لكي ارى زوجتي ولكن لم ارها لقد علمت بأنها قد سابقتني لتناول الافطار
رميت غطاء البطانية بسرعة وقمت بتغيير ملابسي وغسل اسناني اريدها ان تراني بشكلً مرتب بنهاية على الرجلِ بإن يتزين لإمرأتة
ذهبت الى الحديقة ورأيتها هناك تجلس بشعرها المرتب والانيق والذي يلمع كالذهب رُأيتي لها تشعرني براحه:
" تعال الى هناك ايها المتأخر"
" هههههه، على مهلك انا لست متأخر "
" بحقك"
" باربرة دي كالفن"
انها زوجتي التي تصغرني بأربع سنوات
لقد فقدت عائلتها مؤخراً وهي الان تتظاهر بأن كل شيء على مايرام ، اعلم بإن الظلام قد بدأ بخطوته الاولى الى قلبك الرقيق وسأقفه بأي طريقة.
* رنين هاتف *
باربرة: ألن تجيب على هاتفك عزيزي ؟
" اريدِك بإن تنادي بأسمي"
باربرة: جاكي ، هل انت راضً الان
(جاكي بإبتسامة عريضة ) :
بكل الاحوال كنت سوف ارد على المكالمه ،
قد ابتعد جاك بعيداً عن باربرة
واستقبل المكالمه والتي كانت من جوني
جاك : مرحباً جوني ، كيف حالك هل هناك امرً ما لأن اليوم إجازة!
جوني ( بتوتر) :
عليك القدوم الى مقبرة آل جاكسون بسرعه ولاتقلق انا بخير .
اغلق جوني الخط بوجة جاك
وقد علمَ بإن الامر خطير.
وصلا الاثنان الى مقبرة آل جاكسون
جاك : عليك الاقلاع عن التدخين ي صاح
جوني ( بنظرةخافته) : ي جاكي انا لا ادخن إلا اذا كانت القضية تتطلب اشعال سيجارة.
جاك : يعني بأن هناك كلبً مسعور طليق
في الارجاء .
جوني : بنقو ، لقد اصبت .
جاك : اذاً علينا الاسراع ، الان اليل سيحل قريباً .
جوني ( بسخرية) : لماذا ، هل انت خائف ؟
لم يرد جاك على سخرية جوني لأنه يعلم بأن اذا طال الحديث معه سيحدث جدال ومن ثم لا يعلم ماسيحصل بعد ذالك
تمتم جاك بصوت خافت : يالك من لعين جوني .
