فتحت الرسالة التي كانت على رف مكتبي
ظننتها من صديق قديم ، ولكن توقعي لم يكن في محلة
قرأت اول سطرً في هذا الظرف وكان مكتوب به :
عزيزي المحقق جوني براون
لم تكن اموري جيدة في الايام الاخيرة فلقد ارتكبت خطأ فادحاً بحق سمعتي
اصبح الناس يتكلمون عني في كل تجمع
وانا اعلم بإن هناك سوء فهم ، خسرت مكانتي
ارجو منك بإن تستمعي الى قصتي والتي لربما تثير اهتمامك
وان تصدقني
تحياتي لك من( مايكل ال جاكسون) .
اغلقت الرسالة وبدأت افكر هل كان لي أل جاكسون ابناً يدعو بي مايكل !
ومالخطأ الذي ارتكبه؟
ولماذا يطلب مني ان اصدقة
ماحكايته بالضبط .
هناك حقيقة واحده اعرفها
وهي بإن تلك العائلة دائما ماكنت غريبة
وهم منغلقين على انفسهم غالباً مايأتون الى التجمعات الحيّ
طرق باب*
جوني : ادخل
جاك ( نائب جوني):
صباح الخير سيد جوني
لقد احظرت ماطلبتة مني ليلة امس
جوني ( برتياح) :
هذا جيد جاكي ، دائما ماتنقذني في الحالات الطارئة
حسنا احضرة الى الطاولة
جاك ( بحماس) : حاضر سيدي
بدأ كل من جاك و جوني بتقليب الاوارق السجلات لقرية صغيرة
بجانب مقبرة ال جاكسون ، تدعى بي.
(كورنيل)
لأن هناك شائعه تقول بإن الفتيات الشابات يخططفن
من قِبَلْ شخصً مجهول الهوية، مما جعل جوني يأخذ القضية من بين المحققين
لأنه هو الوحيد البارع بجانب مساعدة الذكي
جاك .
بينما هما يبحثان لاحظ جوني بإن اغلب العائلات
تم تزويج بناتهن قبل الحادثة بشهرين
جوني ( بشعور من الشك) :
جاك الفتيات لاتي اختطفن كم تترواح اعمارهن؟
جاك : مابين 17 عاماً - و32عاماً
لماذا تسأل عن ذالك ؟
جوني : لا شيء ، فقط اردت تأكد
لقد كذبَ جوني بشأن ذلك ، لأنه لا يريد بإن يقلق
جاك ، لأنه لدية زوجهً بنفس اعمارهن
فقط من اجل صديقه قرر بإن يبحث اكثر لوحدةِ
..
حل الضلام وعاد جوني الى منزلة
فتح الباب وكالعادة يشعر دائما بالوحده لأنه لا يثق بإحد
صدمات الطفولة تشعر المرء بإنه محاط بالخطر دائما.
صعدَ الى غرفتهَ لكي ينام ويستعد للقادم غداً
ومرت تلك ليلة بألغاز كثيرة
وامور غريبة على محقق النبلاء والعامه
"جوني بروان "
