٦.

267 24 79
                                    

فتحت مقلتاي ببطئ مستقبلاً أشعة الشمس الذهبية .

ملاقيًا أصدقائي الماثلين أمام سريري في المستشفى .

كانت هناك العديد من الأسلاك الملتحمة على طول يدي ، و متصلةً بأجهزةٍ كثيرة، كجهاز مراقبة ناتج ضربات القلب.

أنا حي !

«لقد إستيقظت أخيرًا ، حمدًا لله»

صاح عنبري الأعين سونو بنشوةً باديةٍ على ملامحه الدافئة و الناعمة .

«لقد كنت في غيبوبةٍ لشهرٍ يا صاح ، حمدًا لله على سلامتك.»

أردف جيك المكتف ذراعيه بنبرة هادئة .

لم أكن أدري بما أجيب ، فإبتسمت بلطف و شكرته .

وجهت بندقيتاي نحو ريكي الذي صدمني وجوده ثم أردفت باستغراب:

«ما الذي أتى بك إلى هنا؟ »

نظر إلي ريكي بأعين بريئة ثم نبس بنبرة متوترة فاستنتجت أنه كان قلقا من عتابي:

«لم ترد على اتصالاتي فإتصلت بسونغهون هيونغ و الذي أخبرني بحالتك فهرعت إليك.»

نظرت إلى سونغهون الجالس على كرسيه المتحرك و المبتسم لي بدفئ ، ثم أردف بهدوء :

«لا تلمه فهو كان سيموت خوفا و هلعا عليك »

اومئت مجددا ؛ ثم حدقت بهيسونغ المطئط رأسه، و الحامل لرسالة بين يديه.

رفع رأسه بعد وهلة ثم مرر لي تلك الرسالة التي كانت قبل ثواني تتوسط يديه .

«هذه رسالة من جاي ، أخبرني أن اسلمها إليك عندما تستيقظ .»

غمرت السلبية الأجواء فاستنتجت أن شيء ما لم يكن في محله ، الجميع طأطأ رأسه مما جعلني أقلق .

لم استطع التحمل فعجلت في فتح الرسالة

«مرحبا عزيزي جونغوون، أنا جاي ، قد يبدو مضحكا أن أقوم بالتعريف عن نفسي رغم معرفتك بي .

أ أنت بخير؟ ، أرجو ذلك يا عزيزي ، و أتمنى من أعماق قلبي ألا تعاني او تتألم .

أستكفي الكلمات لإيصال أسفي و ندمي ؟ من الواضح أنها لن تفعل فأنا كنت سأكون السبب الرئيسي في هلاكك .

أعترف يا وون ، أنا كنت مخطئا، لم يكن علي ترك الغيرة و الحقد أن يسيطرا على كينونتي ، لأصبح وحشا جامحا لن يسيطر عليه أحد ، لكنك كنت ملجئي و ملاذي ، أنت كنت الشخص الوحيد الذي لم يلقبني بالوحش .

Still Monsterحيث تعيش القصص. اكتشف الآن