the best part for me ~^_^
.
مرت ثلاثة أيام كانت هادئة كـ هدوء تلك القبلة التي تبادلها الأربعيني مع فتى الاوركيد ،، الكثير من النظرات و الابتسامات اللطيفة بينهما كانت تحدث خلال هذه الأيام ...
لم يتوقف جونغكوك عن الجلوس مع تايهيونغ كل ليلة في الحديقة على الارجوحة و لم يتوقف الفتى عن الخجل كلما رأى جونغكوك متذكرًا تلك القبلة
كما الان تمامًا .. تايهيونغ فور أن لمح جونغكوك ينزل إلى الأسفل ببذلته يستعد لذهابه إلى الشركة فرّ هاربًا إلى الحديقة و ذلك لم يُخفى عن أعين الرجل هنا ،، كان جونغكوك على وشك الذهاب و الخروج إلى الحديقة و لكن والدته استوقفته"جونغكوك .. تعال اريد محادثتك"
"قادم عزيزتي" و ذهب يجلس بجانبها على الأريكة ثم يمسك يداها يقبلها لتبتسم هى ثم تبدأ حديثها "انا سـ أذهب الليلة إلى بيت الجبل لبضع أيام"
"حسنًا و لكن لما؟" استفسر بينما عقَد بين حاجبيه لتبلل هى شفتيها "اريد ان استريح قليلًا بعيدًا عن المدينة ،، أيضًا سأخذ سالي و سو يون و جوناس أيضًا" عددت له انها ستأخذ الخادمتان و كذلك الطاهي ليؤمئ هو فلا مشكلة في ذلك
"افكّر في أخذ تايهيونغ كذ.." قبل أن تكمل كلماتها هو قاطعها سريعًا "لاا اتركيه !" لتميل هى رأسها بـ استغراب جاعلة منه يبرر بسرعة "اقصد .. الحديقة تحتاج للعمل و أيضًا امي هو يذهب لوالده احيانا لذلك لا يستطيع الذهاب "
همهمت هى بخفة بينما تنظر له بعينان متكوّرة بشك ليتنهد بينما يستقيم "لا تنظري هكذا ، انا ذاهب حتى لا اتأخر يوجد الكثير من العمل اليوم كونني سـ اصدّر مجموعة سيارات جديدة إلى الخارج "
"كان الرب في عونك عزيزي"قالت هى له بينما تبتسم ليذهب جونغكوك بعد أن قبّل يداها مرة أخرى
"يجب عليّ العودة مبكرًا الليلة حتى لا يبقى بمفرده" تمتم الرجل بخفوت بينما هناك ابتسامة هادئة ترتسم على شفتيه
في الداخل كان تايهيونغ يقف أمام السيدة ويلسون و هى تتحدث معه عن كونها ستذهب من المنزل "مجرد اسبوع او اثنان و أعود كنت سـ اخذك معي لكن جونغكوك رفض" هو عندما سمع ذلك رفع رأسه فورًا ينظر بعيون متسعة "السيد جونغكوك هو من رفض ذهابي !؟"
"أجل" أجابت بـ اختصار و هو حبس شفته السفلية يكبح ابتسامته "لا بأس بذلك انا احب الاعتناء بـ الحديقة" و هى اؤمئت له ليذهب بعدها إلى الحديقة
امسك ذلك الاصيص الصغير الذي يحتوي على زهرة اوركيد كبيرة و كان يفكر في اهدائها لجونغكوك لذلك هو سيعطيها له الليلة

أنت تقرأ
The orchid guy | vk
Romanceالسَيد الأربعِيني جيون جونغكوك لَم يكن يعتَقد أن قَلبه الذي ظَل أربعين عامًا دُون امتِلاك اي مشاعِر تجاه أشد النِساء جَمالا سيصرخ حُبًا تجاه كيم تايهيونغ الفتى الذِي يعتنِي بحديقَة قصرُه "اتعلم لما احب زهرة الاوركيد يا تايهيونغ؟" "لما؟" "لأنها ناعمة...