-البارت من وجهة نظر جونغكوك-
....
كـ كُل يوم استيقظ على صوت امي ويلسون و يديها التي تمسح على شعري بخفة "عزيزي جونغكوك هيا لقد أصبحت التاسعة"
فتحت عيناي بهدوء و عندما رأيت وجهها الجميل ابتسمت بخفة ثم امسكت يديها التي تمسح على شعري و وضعت قبلة لطيفة عليها "صباح الخير امي ويل"
بالمناسبة امي ويلسون ليست امي الحقيقة، هى المرأة التي احتوتني عندما توفى والداي و انا في سن الثالثة عشر
بالرغم من أنها كانت جارتنا و علاقتها بأمي سطحية و لكنها عاملتني و كأنني ابنها الحقيقي و ظلت معي حتى أصبحت في سن الأربعين ، هى شهدت مراحل نموي جميعها و لحظات ضعفي و سعادتي
ايقظني من تفكيري صوتها و هى تسألني "هل أخبرهم أن يحضروا لك القهوة؟" لأجيب عليها قائلا "أجل من فضلكِ" لتذهب هى بعدها من الغرفة
بينما أنا نظرت إلى جانب سريري الفارغ و تنهدت ، الجميع ينتظر مني أن اتزوج من فتاة جميلة و انجب منها الكثير من الأطفال
لكنني لازلت انتظر ذلك الحب الذي سأتبادله مع حبيبي .. أجل حبيبي! فـ أنا اميل للفتيان و لكن ليس جميعهم أنا امتلك ذوق خاص لم أجده طوال تلك الأربعين عام
ربما تفكيري تفكير مراهق مثلي الجنس في الثانوية يبحث عن الحب و لكنني حقا لن اتزوج إلا من فتى احبه و يحبني ، أنا لست ابحث فقط عن استقرار بل ابحث عن استقرار ناتج عن قصة حب عظيمة!
مسحت على وجهي ثم رفعت الغطاء عن جسدي و استقمت متجهًا إلى الحمام حتى استحم
استغرق الأمر ربع ساعة حتى انتهيت من استحمامي و عند خروجي وجدت القهوة على الطاولة الصغيرة بجانب السرير لأبتسم و اشربها بتلذذ و بعدها اتجهت إلى غرفة الملابس و اخترت إحدى بدلاتي الرسمية باللون الاسود ثم نزلت إلى الأسفل
"هل ستذهب الان؟" هذه أسئلة امي ويل التي لا تتغير "اجل ، هل تريدين أن أحضر لكِ شئ عند قدومي؟" سألتها لتنفي لي ثم تقترب و تحتضنني "فقط عُد بخير ، فليحفظك الرب" بادلتها العناق بينما ابتسم
.
.دخولي الى مكتبي في الساعة العاشرة بالدقيقة أمر هام بالنسبة لي ، لست رجل مهووس بـ دقة المواعيد لكن عندما يتعلق الأمر بالعمل أنا لا أحب أن ارتكب اي خطأ
رائحة الفطائر اللذيذة الموجودة على مكتبي هى روتيني المفضل و بالطبع مَن أحضرها هو مساعدي منذ أن افتتحت هذه الشركة 'ارلان' هو يعتبر أهم الأشخاص في حياتي
أنت تقرأ
The orchid guy | vk
Romanceالسَيد الأربعِيني جيون جونغكوك لَم يكن يعتَقد أن قَلبه الذي ظَل أربعين عامًا دُون امتِلاك اي مشاعِر تجاه أشد النِساء جَمالا سيصرخ حُبًا تجاه كيم تايهيونغ الفتى الذِي يعتنِي بحديقَة قصرُه "اتعلم لما احب زهرة الاوركيد يا تايهيونغ؟" "لما؟" "لأنها ناعمة...