|1|

2.8K 94 43
                                    

CHAPTER ONE : موت الأموات

~~~~~~~~~~~ ~~~~~
LIFE IS THE ART OF DYING
-atticus-
~~~~~~~~~~~~~~

يناجينا من حين إلى آخر يهمس في آذاننا ملقيا لعنات الملائكة علينا كلما اكتسا ضعفنا سواد الشيطان وخبثه القذر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يناجينا من حين إلى آخر يهمس في آذاننا ملقيا لعنات الملائكة علينا كلما اكتسا ضعفنا سواد الشيطان وخبثه القذر..... يزور عزلتنا ليذكرنا بما نحن عليه وبما سنؤول إليه عاجلا أم آجلا ..فهو آخر مشاهد لهلاكنا والمستمتع الوحيد بذلك .... يتغذى على ذلك الطفيلي الذي يتآكل بداخلنا الى يوم حضوره كمخلص لنا .. انه الموت مؤنس الوحدة و مهلك الوحيد

"ويا لقسوة الحياة ألفيردو ..... ماذا خولت لك نفسك أيها القذر أنك حقا قادر على خيانتي والفرار حيا ..أتعلم ما مررت به من قبح بهذا المكان .. مقبرة الأموات موطن للعنتي منذ عشر سنوات أيها القذر المتعفن .. عقدي الثاني على مشارف الانتهاء وأنا لازلت أرود أمثالك وأسلبهم طعم الحياة يوما بعد آخر .."

اقتربت منه جاثية على ركبتها تمسك رأسه المشوه تناظره بسواد قاحل احتوته كحليتيها كثقب أسود يبتلع أرواح فرائسها متغذيا على خوفهم اللعين..." أتعلم أنني أجثو على ركبتي في حالتين فقط "..

اشتدت قبضتها تقرب وجهه القذر من خاصتها وفحيحها الحاد يذبح مسامعه بإتقان "كي أذبح أمثالك من الأذن إلى الأذن .. أو لاقتلاع العين التي تتخطى العشر ثواني المسموح بها للغوص وسط كحليتي.."

أكملت حديثها السام مقتلعة عينه اليمنى باصبعها السبابة ذو ظفر مذبب ذبح غشاءه المتورم .. تردد صراخه جارحا أحباله الصوتية بعنف وهو يتخبط بين يديها بينما دماءه ذات الرائحة النتنة تجعلها منتشية بفعلها .. ابتسمت باستمتاع بعد أن استقامت تبتعد عن الأخرق الممدد وسط ساحة التدريبات حيث جميع السيارات لجميع الفرق تكمن تشاهد مع أصحابها في صمت ما يحدث برعب واستمتاع كبيرين ..

THE DEATH RACE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن