|6|

552 33 17
                                    

CHAPTER SEVEN:شر الخير وخير الشر

~~~~~~~~~~~~~~~~

أ كان الخير في شر وجودك ..
أم الشر في خير موتك ؟

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

أنين أنثوي تبعه صراخ حاد ذابح لمسمع المستمعين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أنين أنثوي تبعه صراخ حاد ذابح لمسمع المستمعين ... رواق مظلم أنير بمصابيح الزنازين التي احتوت عددا لا بأس به من خارقات القانون وهن يستمعن لصراخ إحداهن في آخر الرواق بداخل مجمع السجينات حيث صوت الألم يقبع ... تأوهها المستمر مع فقدها لوعيها المتكرر كان سببا في صراخ رفيقات السكن حولها وهن يحاولن بشتى الطرق مساعدتها في وضع مولودها وإنقاذ حياتهما من الهلاك ... ألقت رأسها على فخذي صديقتها التي لم تتوقف دموعها عن الانهمار وهي تشاهد رفيقة دربها تنازع الموت من أجل حياة ذلك الطفيلي اللعين القابع بداخلها .. أنزلت يديها تمسح على وجهها برفق و صوتها الباكي بنبرته الحزينة ما كان يعيد إيقاظ المتألمة للتماسك أكثر ..

" لا بأس لا بأس فلتحاولي مرة أخرى .. هيا أختي فلتحاولي .." تكدست الدموع بعينيها مرة أخرى و هي تعانق رأس الوالدة بين يديها تستمر في فرد شعيراتها على فخذها كي تتحمل أكثر .. اندفعت دموعها أقسى من ذي قبل وهي تشاهد محاولاتها الفاشلة في التخلص من ذلك الرضيع وزفيرها الحاد ينفث النيران على وجهها المقابل لها مرفقا بدموع تبرق بقسوة عبر عينيها المعلقة عليها ...

" لا أستطيع .. لا أستطيع إخراجه إيزابيلا .. لا أستطيع .." أضافت حديثها صارخة غير قادرة على تحمل الألم الذي كان على مشارف إنهاء عداد حياتها بين يدي صديقتها ...

رفعت إيزابيلا عينيها اتجاه سجينة أخرى اعتادت العمل كممرضة توليد لتناظر فقدانها لأمل نجاة صديقتها تحني رأسها بدموع على مشارف الإنزلاق ... ابتعدت الممرضة من المتألمة أمامها غير قادرة على تحمل رؤيتها تنازع سكرات الموت ثم قلبت رأسها تجاه الأبواب الحديدية المحتجزة لهم تطلب من الرب أن يرسل عبدا له لإنقاذها هي و مولودها ..

THE DEATH RACE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن