|7|

381 32 10
                                    


لعبة مكشوفة : CHAPTER SEVEN

~~~~~~~~~~~~~~~~
حين تنكشف الأوراق يدرك الأعداء أنهم كانوا يواجهون لعبة أكبر من حساباتهم ..

~~~~~~~~~~~~~~~

~~~~~~~~~~~~~~~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



كشفت أوراقها معلنة عن خيابا أسرارها …. وبأعمق نقطة في مخيلة كاشفيها حفظت بينما استمرت عقولهم في التدبير والبحث عن الرد ّ.. كان فوزهم حتميا لابد من حدوثه .. ثم أضحى على مشارف الخسران أمام نهاية طريق ينتهي بالوقوع بسبب غباء سالكيه .. كانوا أسيادا للعبة الموت يآزرونه في نهب الأرواح  بغير تردد وها هو ذا رد الفعل الذي لزم على القدر إحداثه لاستبدال السكينة وطمأنينة قلوبهم بالخوف والارتياب  مما قد يحدث مسبقا ..

فأسوار السجن قد بنيت لصدهم لا لإيقاف جحودهم ..

مستلقي بجانبها ووسط حضنها يضع أنفه على تجويفة عنقها بجسده الصغير وبنيته التي لا بأس بها لطفل في مثل عمره … أنفاسه الساخنة كانت تلحف بشرتها دليلا على صموده لخمس سنوات متتالية بداخل هذا السجن القذر حيث ولد وقتلت هي من الداخل … تعانقه بكل قوتها تخفيه وسط حضنها الدافئ حيث خلقت الأمان الفاقدة له من أجل استمرار عيش ابنها …حياة سوداء بأعماق السجن الذي مكثت فيه لسنوات طوال قد أنارت ظلمته المعتمة لتذيقه طعم الحرية التي سلبت منه قبل أن يولد …..

مدت يدها الى و وجهه المحمرة وجنتيه تلاطفها بحنية كبيرة وابتسامة من نوع آخر قد ظهرت على وجهها التعب بملامحه المتهالكة …اقتربت منه اكثر تدفن انفها وسط شعيراته السوداء المبتلة بفعل استحمامه تستنشق من عبير البراءة التي خلقت لتطفي غليل مشاعر السواد الكامنة بروحها .. قبلت رأسه قبل ان تعيد تثبيت جبينه على خاصتها ثم استسلمت للنوم على سرير مهترئ كحال البقية تحاول أن تقاوم رغبتها في البكاء على فراق العزيزة على قلبها ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

THE DEATH RACE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن