4

300 30 24
                                    

ذهبتُ بـرفقة يوسانو-سينسي للسوق... لشراء الأشياء التي أحتاجها...

كانت يدي الصغيرة تمسك بيد يوسانو-سينسي...

لقد بدأت أشعر بأنها تشبه الأم فعلاً... إنها طيبة..

لكنها مخيفة..

وصلنا لأول محل... ألا وهو محل الملابس!

رائع أنا متحمسة!

"هيا لندخل." قالت يوسانو بهدوء والإبتسامة على وجهها.

دخلنا لذلك المحل...مرت نصف ساعة... لم نشتري أشياء كثيرة وهذا جيد..

لقد كنت أحمل حقيبة الملابس في يدي الأخرى...

ثاني محل اتجهنا إليه كان محل الأحذية.

اشتريتُ حذاءاً أسود...

"لماذا أسود ...؟" سألتني يوسانو بابتسامة صغيرة على وجهها...لكنني لم أعرف بما أجيبها..

"أنا فقط...رغبت في هذا اللون." قلتُ لها بهدوء...

بعد أن إنتهينا من متجر الأحذية ذهبنا إلىٰ متجر للأدوات المدرسية..

بعد ذلك لبعض المتاجر العشوائية...

اشترت يوسانو بعض المئونات التي تحتاجها أيضاً.

أسقطت يوسانو-سينسي أحد المشارط الحادة بالخطأ..

أمسكته لأعيده إليها...لكن قبل أن أعيده لها حدقتُ بهِ قليلاً...

لسببٍ ما...

فكرتُ بأنني قد أُقتَلُ به....

قاطعت يوسانو-سينسي افكاري عندما أخذت المشرط مني وهي تقول... "هذا خطير لا يجب أن تلعبي به."

لم أكن ألعب به... لكنني تجاهلت هذا الأمر...

الآن نحن في طريقنا للعودة للوكالة...لقد اشترينا كل شيء.

لقد كنت احمل في يدي الصغيرة بعض الحقائب الخفيفة ظناً مني أنني قد أساعد يوسانو سينسي بهذا .

المهم..

ركبنا القطار الذي ركبناه ونحن أتون إلى هنا..

كان المكان هادئاً..

وصل القطار إلى المحطة المرغوبة بسلام..

ماذا توقعتَ؟ انفجار؟ مافيا الميناء؟

كلا.. الحياة هادئة.

عدنا إلىٰ الوكالة...

ساعدتُ يوسانو على وضع الأشياء في مكانها..

ثم نزلتُ للبحث عن دازاي.

لأجده يلهو في الجوار وهو يحاول إزعاج رجل بنظارات..

نظر إلي الفتى أتسوشي.. "أه أنتِ هنا؟" قالَ بذهول في البداية ولكن تعابير وجهه بعد ذلك تحولت لابتسامة لطيفة. 

"لا بد أنكِ تشعرين بالجوع.. ما رأيك أن نذهب للمقهى؟"

بعد ذلك ذهبنا للمقهى الذي هو يوجد في الطابق الأرضي.. عن طريق المصعد الذي كان هادئاً..

لا أدري ما مشكلة الناس مع يدي؟!

لماذا يحبون إمساكها ؟؟؟؟

كان أتسوشي يمسك بيدي الصغيرة بينما كان المصعد نازلاً

أوبس!

لقد تعطل..

قلتُ بخوف "م...مالذي حدث!؟" كان أتسوشي صامتاً... "لا تحدث هذه الأعطال كثيراً... لماذا تعطل؟"

"أسنموت؟! هل سيسقط بنا فجأة ونموت؟!" قلتُ بفزع..

"اهدئي ميري سأتصل علىٰ كونيكيدا سان." قال أتسوشي بهدوء وهو يُـخرِج هاتفه ويتصل بكونيكيدا سان .

بينما هو يجري المكالمة بدأت أنا مجدداً بالشرود في أفكاري السوداوية...

هذا طبيعي فأنا أشعر بالخوف..

علي التفكير في كل الاحتمالات! ماذا إذا قُطع السلك الذي يحمل المصعد سوف تسقط ونم-

"سوف يصلحون العطل علينا الانتظار الآن." قال أتسوشي قاطعاً أفكاري.

لقد كنتُ أرتجفُ في مكاني... من الخوف؟

لا... من الحماس..

سوفَ أموت... ههه....

يتبع....

حرفيا ميري عندها افكار مالها لازمه 😭













<<Dazai Is My New Family>> ★حيث تعيش القصص. اكتشف الآن