ذهب الجميع الى منزله الا أن جيون وجوليت والكسندر بقيان ، فأستقام كليهما وذهبا الى الخارج كي يذهبو الى البيت. جوليت للأن لم تصدق كل شيء حدث لأن حدثت كل ذلك الاحداث وراء بعضها ، هي للأن بصدمة من الذي يحصل ، كل ذلك الاحداث المعقدة تجعلها تتعقد هي وافكارها اكثر .
-ما بكِ؟ الن تصعدي ؟
-اوه، حسنا.
جلست في المقعد الامامي بجانب جونغكوك، نظر لها نظرات لم تريحها فلاحظت انها جلست بجانبه،
- اوه، ذلك لقد نسيت من الامور الذي تحدث معي لا افهم حقا ما يحصل معي، اسفة
كانت لتذهب لكن اوقفها بمسك يديها ،وقال
- حبيبتي، لا تفعلي ذلك لان اباكي هنا ، لا تخجلي .
مما جعلها تخجل بعد ذلك الكلام بدون سبب. أحمرت وجنتيها لتستدير لأباها لتتكلم لكن بعدما رأها خجلة فقال
- انني حقآ لا اعلم من ساصدق ،فارق العمر والسنين بينكما، لكنني الان اصدق انك بعلاقة معه.
-ابي!
وضع سبابته فوق شفاهها ليصمتها بهدوء قائلا كلمة "شششش!"، انفاسهما الساخنة تتضارب مع بعض، كان يحدقان بأعين بعضهما ، لا يوجد بينهم مسافة سوى القليل، نظر الى اعينها مطولاً ثم اشاح نظره اتجاه شفتيها، مما جعلها تفقد صوابها ، الجو الهادئ يخربه صوت دقات قلب جوليت ، كاد قلبها ينفجر عندما اقترب اكثر فأنقبضت معدتها لينقطع نفسها على الأخر فأقترب الى أذنيها كي يتكلم لكنها نسيت كيف تتنفس حتى.
- حبيبتي، حبي، ستعتادين على تلك الكلمات حتى تنتهي هذه الاحداث كلها، فقط انتظري لعندما تنتهي الاحداث المعقدة . أعدكِ ان تنسي ما يحصل بسهولة ونرجع لحياتنا القديمة ولا كأن شيء حدث ، سنعود غرباء.
- أليس كذلك حبُي؟
- هاه؟ ، أوه نعم
كانت تتحدث بصعوبة لقد نسيت انها تتنفس، ذلك الصوت المثير الهادئ عندما كان يتكلم عند اذنها حتى نفسه الساخن عندما كان يتكلم، كل ذلك لم يتحمله قلبها الصغير فـفقد صوابه ليدق بسرعة كبيرة وكأنه سيخرج من مكانه، أدي ذلك الى الاضطراب في التنفس لجعل هذا الذي حصل للتو ينحفر بعقلها.
- احمم، أرى ان الجو يملاؤه الرومانسية ،انسيتم انني هنا؟
- لا كنت فقط أحدثها عن شيء مهم.
- حسنا ،فلنذهب.
- حسنا اذاً فلنذهب.
أنت تقرأ
1836
Romanceجوليت فتاة عمرها 17، وجيون جونغكوك عمره 36. جوليت، تعيش مع عائلتها الذي دائما في حوار وقتال وصراخ وهي الوحيدة في العائلة. جيون جونغكوك يعمل في الشرطة وعندما تصبح جيوليت في الثامنة عشر ستكون رئيسة مافيا. ومن هنا ستبدأ القصة. اتمنى ان تعجبكم لا تنسو ا...