استفاقت الساعة الثامنة ونصف كالعادة، خرجت من غرفتها وذهبت الى الحمام لتغسل وجهها وذهبت الى الصالون لترى أباها حدقت به وبعدها قالت:
- صباح الخير أبي ، ( بابتسامة تخرج بعفوية )
- صباح الخير ابنتي، تعالي وتناولي الطعام ،
- حسنا ابي.
جلست على مقعدها الذي يكون بجانب أباها. لتأخذ الشوكة وتأكل بشهية. عندما شبعت شربت كأس من الماء وقالت،
- انا سأرتدي ثوبي المدرسي وساذهب مع السلامة ابي.
ابتسم لها بمعنى مع السلامة ،
ارتدت ثوبها وأخذت شنطتها تنزل من على الدرج بسرعة وتذهب.وصلت بالساعة التاسعة. ها هي كما كانت ، تأتي دائماً بنفس الوقت لا تتأخر. كان الدرس درس الاستاذ المجنون مين يونغي. دخل وسرعان ما قال مرحبا يا اصدقاء رأى جوليت وقال- اااااا، انظرو من أتى انها قليلة التربية ، كيف العقاب اذن؟ هل اعجبكي ؟
- نعم انه جميل وأعجبني بالأقل إبتعدت لكي لا ارى وجهك اللعين هذا.وان اردت ان تفعله مرة اخرى افعله ، فأنت لن تستفزني ولن تقهرني . "انا لا اقهر".
- كيف ترفعين صوتكِ علي هاه؟ من انتي؟ وكانني صديقك كي تقولي لي كلمة اللعين أيتها اللعينة .
- هذا بسببك، انت تتكلم بدون ان تعلم ما القصة حتا،لذلك الجميع ينادونك بالمجنون.
-هاه، ما حصل هذه المرة؟
- امي سممت ابي بسم من مافيا leonidas بأسوء سم كاد يسبب قتله وموته حتى . هل فهمت؟ هل فرحت او ارتحت لانني قلت السبب؟
يونغي ضحك ساخراً قال
- هل انتهت كل القصات للتحجج ولم تري سوى هذه الكذبة لحتى تقوليها ؟ عالأقال اخترعي كذبة تُصدق..من اين اتيتي بها؟ ههههه لا اصدقك جوليت.
- الن تصدق ؟ ما اللعنة بك ، ؟ ان لم تصدق فلتذهب معنا غداً سنكون في المحكمة .
- ا-
لم يكمل كلامه بسبب الطالب الذي أتى من اجل توقيع الاوراق الذي بيده
- اسف لمقاطعتك لكن هل يمكنك التوقيع؟
- بالطبع
استغلت جوليت فرصتها اخذت بكتابها ترميه في الشنطة وتقوم من مكانها بغضب تذهب الى نحو الباب وقبل ان تذهب قالت
- تباً لك يونغي ، ولهذا اليوم السيء ما اللعنة الذي تجيد غضبي .
صفعت الباب بقوة ليجفل يونغي ويذهب ليوقفها لكنها مشت نصف الطريق فكرت في الذهاب الى البيت ولكن ارادت ان تذهب الى نهر هان ، جلست هناك بمكان ما ، تتأمل النهر والجو جميلا، الرياح الخفيفة تطير شعرها الحريري الغامق الطويل مع ابتسامتها مع غضبها ، مشاعرها تغرق مع تفكيرها بعمق.... استقامت بعد نصف ساعة لنذهب الى البيت ولكن عندما استدارت واستقامت لتذهب خبطت جسمها الناعم مع جسد جيون ارتعشت بقوة وقالت
- منذ متى وانت هنا؟
- ما خصك انتي ، وايضا لماذا تثيرين المشاكل دائما؟
- الا يوجد عندك عمل؟
- بالطبع يوجد ولكنك انت من سببتني بترك عملي واتي اليكي.
- اتصل مين يونغي بالكسندر ولكن قالت انه لديه عمل كثير سيتاخر ولن يقدر ان يأتي فبعثني انا كي اأخذكي .لكن اظن ان بديتي تتصرفي بدون تربية اتريدينني ان اربيكِ؟ كي تتكلمي باحترام ؟
- هو الذي بدء لا تعاندني وايضا سادخل بالثامنة عشر بعد يومين فقط. من ذلك الوقت لا يمكنك تربيتي انني لن اعود صغيرة .
- لكنك صغيرة ، بنظري ، سأظل اناديكي صغيرتي كي اسمع ذلك القلب يدق بوحشية من اجلي.ايضا لا تتباهي بدخولك بالثامنة عشر لانك ستندمي بفعلاتك، ايضا قال الكسندر انه بعد عيد ميلادكي بالصباح الثاني سيسافر الى اليابان بسبب شغله الكثيف. قال ان اعتني بك ، لكنني لا اريد انا لست اباكي او اخاك اليس لديك منزل رفيقتك؟كيف سأعتني بك وانا جديد تعرفت عليكم ليس وكأنني مضيت معكم ١٠ سنين ، لقد تصادفنا فقط ، دعيها تمر ذلك الصدفة .
- ما اللعنة الذي تتفوه بها ، تباً لحياتي المثيرة للسخرية.
بعد دقائق من النظر ، لاحظ انها بدأت ترتجف بسبب الحو البارد الذي يتحول الى جو الماطر ، نزع معطفه واحطه فوقها كي لا تبرد مما جعلها تنصدم، وبدون سابق انذار ، لفها من خصرها من الوراء ، اضع ذقنه على كتفها وهو يلفها بينما هي تحس بدفء لم تحس به من قبل... صمدو خمس دقائق بعدها استوعبت لتستدير لتتكلم ولكن عندما استدارت من سبب قربهما كثيرا التقت شفاهها بشفاهه، انها مصدومة من نعومتهما التي من سببهما ارادت ان تقبله بعمق لكن منعت نفسها ، إبتعدت فورا واشاحت نظرها حاولت الا تنظر اليه ، هي للأن تحت اثر شفاهه الناعمة اللطيفة الذي كانت تدفعها كي تقبله . هو ايضا مصدوم ، يعلم انه لن يمسك نفسه عندما يتعلق الامر بالقبل، خاصة شفاه جوليت، كان اول مرة يحس بهذا الاحساس ، وكأنها شفاهها بهما سحر يذوبه. كلاهما اشاحا النظر وصعدو السيارة طوال الطريق وهم ساكتين ، مما انه اجعل الوضع اكثر توترا ، من كثر التوتر بدأت جوليت بفرك اصابعها بقوة وكانت تقضم شفتيها وتلعن نفسها تهز رجلها بقوة لفوق ولتحت ،مما أدى الى اضطراب جونغكوك ليقول
- الا يمكنك ان تنسي ما حدث ، لما انتي مضطربة الى هذا الحد؟ كانت فقط تصادم الشفاه.
- بجدك؟ جونغكوك! احم اعني السيد جيون ،توقف أرجوك .
- اعتقد شفاهي أعجبتك بطريقة لم تعجبك، من سحرها اللطيف لم تنسي شعورها اليس كذلك؟
- جونغكوك ارجوككك اصمت! انا انحرج.
بدء يضحك بخفة من وضعها المحرج بيقول
- حسنا حسنا، انزلي ، الى اللقاء.
- الى اللقاء .
هاد اخر البارت اقسم بالله انو تعبت رح انام نوم عميقققققققف تتصبحو على خير 💕💞💓💖💝😘😴💓🖤😭
أنت تقرأ
1836
Lãng mạnجوليت فتاة عمرها 17، وجيون جونغكوك عمره 36. جوليت، تعيش مع عائلتها الذي دائما في حوار وقتال وصراخ وهي الوحيدة في العائلة. جيون جونغكوك يعمل في الشرطة وعندما تصبح جيوليت في الثامنة عشر ستكون رئيسة مافيا. ومن هنا ستبدأ القصة. اتمنى ان تعجبكم لا تنسو ا...