غضَـب |ᵇᵏ

VII

اللهم احبط كيد اليهود واجعل نارهم بردًا على أهل غزة، ونجهم بقوتك وسلط جنودك على المعتدين.

اللهم قد سيطر العجز على قلوبنا، وليس لنا الا الدعاء، اكتب لغزة الخلاص من الهلاك واهلك بقدرتك الظالمين اليهود وارنا فيهم عجائب قدرتك.

"يمكننا أن نفعل ذلك، إذًا."

"هذا .."

أرتعشت يدا ستيلا قبل أن تقوم بدفعه عنها سريعًا، تبسمت بسخرية تمسح العرق عن وجنتها و هي تطالعه يقف أمامها يناظرها بهدوء

"هه سمو الأمير كاتسوكي، كيف حصلت على ذلك العقار أيها المشاغب؟."

تسائلت بنبرة ساخرة ليحملها عندما خارت قواها فحسب، ضحك بإستهزاء و سخرية، لكنه لم يجيب

ضحكت هي بسخرية فقط، ألقاها على السرير بقوة و هو يطالع وجهها الذي عبس فـقال

"هل ذلك الدواء يسبب الشلل فحسب؟؟ فأنتِ تبدين جميلة مِن منظوري."

ناظرته بتضايق و قد تأفأفت ساخرة من حديثه

"آوه و هل كنت ستكون جميلاً أيضاً إن كنت مكاني؟ ما هذا الهراء باكوغو كاتسوكي فأنا لا أستطيع تحريك جسدي حتى أصفعك."

صمتت قليلاً تتنهد بقوة و ردفت

"يا إلهي كنت أظن أنك مجرد قطة لطيفة، يا صاحب السمو و لكن إتضح لي أنك كنت وحشًا صغيرًا ماكرًا، هل تعتقد أنك ستخيفني هكذا؟ من كان يظن أن الهارب سيجرني للسرير بعد أن قمت أنا بأحضاره لمنزله؟."

لم يجيبها و قد خلع سترته البيضاء ليبدأ بفك أزرار قميصه واحد تلك الأخر، كانت هي تناظره حتى أنتهى بخلع قميصه، سَخرت:

"أي شخص بمكانك لن يشعر بكل هذا الحماس فعلاً."

همهم لها بخفوت فحسب و هو يمسك فكها قوياً لتآن بألم عندما عض فكها بقوة و ذلك خلف أحد علاماته بالفعل، ناظرته بغضب حتى صرخت به