VIII

138 24 4
                                    

اللهم احبط كيد اليهود واجعل نارهم بردًا على أهل غزة، ونجهم بقوتك وسلط جنودك على المعتدين.

اللهم قد سيطر العجز على قلوبنا، وليس لنا الا الدعاء، اكتب لغزة الخلاص من الهلاك واهلك بقدرتك الظالمين اليهود وارنا فيهم عجائب قدرتك.

اللهم قد سيطر العجز على قلوبنا، وليس لنا الا الدعاء، اكتب لغزة الخلاص من الهلاك واهلك بقدرتك الظالمين اليهود وارنا فيهم عجائب قدرتك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"سموك هل ستتصرف بهذه الطريقة حـ .....؟!."

توقفت عن الحديث عندما وجدته يكبح دموعه من النزول فقط و قد صك انيابه بقوة دون أن يرد عليها

"إذا واصلت .. أن تتصرف بـطفولية هكذا .."

"لا تقومي بتركي و تذهبي."

قاطعها عن حديثها و قد شعرت أن الحروف قد غادرت طرف لسانها، لا تعلم بماذا تجيبه حتى، تساقطت دموعه على وجهها عندما مال قليلاً فوقها و أضاف

"لقد قلتِ أنكِ قلقة عليّ، فـلماذا تستمرين في محاولة تركي؟ إذا هربتي .. فأنا سأطاردكِ إلى أقاصي الأرض!."

أطبقت فمها عندما عانقها بقوة و اكمل

"و إذا قلت إنني معجب بكِ؟ فما أهمية ما يقوله الأخرون؟ حتى لو قلتِ غير مسموح بحبي لكِ، أنا لن أترككِ فعليكِ تقبل مصيركِ بفم صامت."

فتحت ثغرها تحاول الحديث

"يا صاحب السمو، أنا فـ فقط .. لقد كنت .."

"أنا معجب بكِ."

همس بأذنها و ذلك عاد لأخراسها، تشعر بوجنتيها أصبحتا تشتعل من قربه الزائد لها

"أنا جاد بحديثي، لا أستخدم هذه اللحظة للأعتراف لكِ، إنها مشاعري الحقيقية نحوكِ"

"أعرف أنني جعلتكِ تسيئي الفهم، أنا لستُ غاضبًا منكِ. أنا أيضًا لا أريد أن أستمر في تعذيبكِ هكذا."

"لقد كنت سعيدًا لأنكِ اتيتِ لأخذي معكِ."

"عندما كنتِ تبكين، كانت تلك أول مرة أشعر فيها بالقلق تجاه شخص أخر غير نفسي."

غضَـب |ᵇᵏحيث تعيش القصص. اكتشف الآن