XIV (Inside the story)

118 17 13
                                    

اللهم احبط كيد اليهود واجعل نارهم بردًا على أهل غزة، ونجهم بقوتك وسلط جنودك على المعتدين.

اللهم قد سيطر العجز على قلوبنا، وليس لنا الا الدعاء، اكتب لغزة الخلاص من الهلاك واهلك بقدرتك الظالمين اليهود وارنا فيهم عجائب قدرتك.

كانت ستيلا تجلس على الأرض و هي تنتظر أنتهاء كاتسوكي من تسخين الطعام المتبقي لهما، إن لم يخرجا من تلك الغابة قريبًا سيموتان جوعًا و هذا لقلة الطعام

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانت ستيلا تجلس على الأرض و هي تنتظر أنتهاء كاتسوكي من تسخين الطعام المتبقي لهما، إن لم يخرجا من تلك الغابة قريبًا سيموتان جوعًا و هذا لقلة الطعام

"هيا لقد أصبح دافئًا، قولي أممم."

قالها و هو يوجه الطعام لفمها ولكنها كانت شاردة وذلك جعله يميل برأسه قليلًا ليقترب و هو يجلس بجانبها

"ستيلا، في ماذا تفكرين لدرجة أنكِ لا تسمعيني مم؟."

سألها وقد رفعت رأسها بعد أن أفاقت لتقول بخفوت

"أنا لا أعلم، أشعر و كأني رأيت ذلك الشيء قبلًا، هل عشتُ لفترة طويلة لدرجة أني لا أستطيع التذكر؟."

قالتها بخفوت بينما تسند رأسها على كتفه و أضافت لحديثها : "أنا أعتذر، شكرًا على مساعدتك هذه المرة أيضًا يا صاحب السمو، لولا وجودكَ لكنت وحدي الأن وسط النيران حتى تنطفئ"

عبس بعدم رضى و قال و هو يعانقها ليحصلا على بعض الدفأ نظرًا لأن ملابسهما مبتلة

"ما الذي تقولينه الأن؟ هل مرضتي؟ ماذا فعلت أنا؟؟ أنتِ فعلتِ كل شيء ههه!."

قالها و قد ضحك بينما يسند رأسه فوق رأسها بينما الأخرى رفعت عيناها لوجهه فحسب عندما كان يعانقها

"أنتِ شخص مميز للغاية ستيلا، لذا يجب أن يكون لديكِ المزيد من الثقة في نفسكِ و سيكون كل شيء بخير."

توردت وجنتيها بينما تستمع لحديثه ولكنها ابتسمت عندما كان يربت على شعرها وقد أمسكت ياقة قميصه وهي تشده لتقبل وجنته بلطف

"شكرًا لك كاتسوكي!."

أبتعد عنها بسرعة و هو يناظرها بصدمة و قد حمحم بخفوت لحين عانقته هي و قد كانت تلك الأبتسامة الطفولية ترتسم على شفتيها

غضَـب |ᵇᵏحيث تعيش القصص. اكتشف الآن