ƤÃŘŤ (5)

633 63 30
                                    

أنا لستُ سيئًا..بل أنا الأسوء على الإطلاق...

أغلق جهاز التلفاز بعدما شاهد النشرة الإخبارية والتي تُفيد بـ إنتحار وزير الدفاع المُفاجئ نتيجة لمرض إبنته الذي لا علاج له وقد توفت قبل لحظات من موته فـ لم يتحمل وأقدم على الإنتحار

وضع جهاز التحكم عن بعد على الطاولة أمامه ثم إتكئ بـ مرفقه على رُكبتيه وذقنه إلى كفيه المضمومين وعيناه شاردتين بـ البعيد قبل أن يأتيه إتصال بعد عدة دقائق لينتشله من شروده
تنهد بـ عُمق ثم مدّ يده وأمسك الهاتف ليرد على المتصل دون أن يتحقق من هوية المُتصل

-"نعم"
-"سيد ليوانغ هل شاهدت الاخبار "

-تنهد المدعو ليوانغ ثم أردف:"نعم لقد رائيتها"

أتاه صوت الآخر وقد طغى على نبرته التوجس والهلع
-"هل تعلم ما معنى هذا! "

-أجاب ليوانغ بـ تصلب:" هذا يعنى ان سيادة الوزير لم يتحمل خبر موت ابنته واقدم على الانتحار بعدها... ضع هذا فى عقلك اتفهم.. "
-"لاكن سيدى.. "
-قاطعه ليوانغ بـ صرامة:"لا تتأخر على العزاء... بيننا كلامآ كثير.. "

أغلق الهاتف دون أن يُزد بـ كلمةٍ أُخرى ثم ألقى الهاتف بـ عُنف ليُحدث نفسه قائلًا بـ غضب
- "اللعنه عليه قولت له ان يقتله عندما دخل الى السجن... كان يظهر عليه انه لم يكن شخص سهلا على الإطلاق.. "
*******************************

إستيقظ جيمين بعد ليلة مورهقة طويلة ليجلس فوق الفراش عدة دقائق يستعيد كامل وعيه ثم نهض

أخرج ثيابه المكونة من قميص أخضر وفوقة سُترة سوداء من خامة الجينز وبنطال من نفس لون السترة وبعدها إتجه إلى المرحاض وبـ طريق ذهابه

وجد السيدةالينا تُحادث أحدهم بـ الشُرفة لم يحتج إلى وقتٍ طويل ليتهكن هوية الآخر لذلك إنطلق سريعًا يقتحم المكان

إنتفضت السيدةالينا عند إقتحام جيمين الشُرفة بينما تاي بقى يُحدق بهما بـ هدوء
عقد ذراعيه أمام صدره ثم أردف وهو يرفع حاجبها الأيمن بـ حذر

-"من الؤاكد انك تخبرها بسجنى بـ المنزل اليس كذالك. "

-إبتسم تاي بـ إصفرار ثم قال:"صباح الخير لك ايضا.."

حلّ ذراعيه وقد بدأ الغضب يتسلل إليه ليقول وهو يقترب منه

-"لا دخل لك بى يا سيادة الضابط... اخبرتك اننا لست خائف"

-رفع منكبيه بـ لا مُبالاة:"لاكن هذا لم يكن كلامك بل الامس"

-ضرب الأرض بـ قدميه ثم أردف بـ حدة:"أنت الذي أخذت الكلام بـ منحنى اخر... "

•مًلَآکْ فُئ آحًضآنِ آلَشُيَطِآنِ •♡‌jikook ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن