ƤÃŘŤ (4)

726 60 12
                                    

التأخر في الانتقام يجعل الضربة أشد قساوة...

"-في نهاية اللقاء هل تود ان  تضيف شى يا سيادة الوزير!.."

أجاب الوزير الأشيب بـ دبلوماسية وهو يستعد لـ النهوض

-"اود ان اقول ان الوضع بداء يصبح مستقر  ولقد قمنا بى ابادت معظم بؤر اللصوص والخارجين عن القانون.... والى اللقاء"

أغلق زر سترته ثم نهض وآلات التصوير تلتقط له بعض الصور الفوتوغرافية وهو يختفي خلف الأبواب

تأفف الآخر ليقابله أحد الحرس يمد يده بـ الهاتف ثم همس

-"هناك رسالة وصلت من رقم خاص من عشر دقائق يا سيدى"...

أخذ الهاتف منه وتفحصه لتتسع عينيه وهو يرى فحوى الرسالة النصية..أرخى رابطة عنقه فـ قد أحس  بـ بضيق تنفس

جذبه أحد الحرس ليُدخله إلى غُرفةٍ ما ثم سارع بـ جلب كأسٍ من الماء ليرتشفه "وزير الدفاع" سريعًا ليرتوي حلقه الجاف..ثم تمتم بـ ذهول ونبرة مُختنقة

-'لقد عاد مره اخرى"

لم يبدُ على الحارس أنه قد فهم ولكنه ظل ساكنًا مكانه دون حراك ليرفع نظره وتساءل بـ صوتٍ مُرتجف

"-الم تعرف ان تصل الى صاحب هذا الرقم "

-حرك رأسه نافيًا وأردف:"للأسف لأ.. لقدحاولنا كثير لكن كل الطرق تغلق فى وجههنا"

-مسح على وجهه الشاحب وتمتم: "وهذا المتوقع من شخص مثل هذا"

-أردف الحارس بـجدية: ينبغى ان نبلغ السُلطات يا سيدى ونبدأ إجراءات الحراسة المُشددة من الان"
-أشار بـ يده وقال:"افعل ما تريد.."

**********************

أغلق مصدر المياه بعدما إنتعش بـ حمامٍ دافئ يُبدد الصقيع الذي غلف جسده رهبةً..وقف أمام المرآة وأزال بُخار المياه وبقى يحدق بـ نفسه وهو يتساءل

-لماذا أنا!..وماالذى يقصده بـ الذي قاله؟..هل من الممكن ان أدخل منزل الرُعب هذه مره اخرى!!..لالالا مستحيل وقتها سوف افقد روحى بلا شك".

إلتفت على صوت طرقات خفيفة تبعها صوت السيدةالينا المُتساءل بـ قلق

"-جيمين... هل ان بخير  لماذا تاخرت هاكذا"

-أجلا جيمين حنجرته وقال:"أنا بخير يا سيدة الينا سوف اخرج الان "

جذب مئزره الوثير وإرداه ثم توجه إلى الخارج ليجد السيدةالينا جالسة فوق الأريكة وما أن لمحته يخرج حتى نهضت وهرعت إليه تتساءل

"-هل انت بخير بنى جيمين"

-تنهد جيمين وهو يربت على ذراعها:"لا تخافى سيدة الينا هو لم يآكلنى"

•مًلَآکْ فُئ آحًضآنِ آلَشُيَطِآنِ •♡‌jikook ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن