•مًلَآکْ فُئ آحًضآنِ آلَشُيَطِآنِ •♡‌jikook ♡

ƤÃŘŤ (13)

لحظات الحب .. هي لحظات التي تخلد في أذهاننا وتحمل كل معاني السعادة , فلا تندم على لحظة حب عشتها حتى ولو صارت ذكرى تؤلمك فإذا كانت الزهرة قد جفت وضاع عبيرها ولم يبقى منها غير الاشواك , فلا تنسى أنها منحتك يومآ عطرآ جميلآ أسعدك..

جالسًا بـ تلك الغُرفة المُحرمة..أدخنة رمادية ناتجة عن تدخين تملأها وبـ الكاد هو يُرى
فريسته التالية لم يكن أحد أولئك بل هو..اسمه دُونَ بـ خطٍ عريض لا يدري لِما هذا ولكنه يُريده وبـ شدة
إلتفت على صوت هاتفه ليجذبه بـ إهمال ونظر..وإذ به يلمح رقمًا غيرُ مدون..ليُجيب بـ حذر...

-"مرحبا!!.."

حينها أتاه صوته الذي غلفه الرُعب
-"ساعدنى.."

نهض جيون عن جسلته وتساءل بـ صوتهِ الجهوري.

-"ماذا حدث؟!"

-أجابه بـ صوتٍ مُرتعش:"الذي كنت قد حذرتني منه يحاول كسر باب شقتي.. "

إلتوى فمه بـ قسوة وتشنجت عضلات فكه بـ غضب..قبل أن يردف بـ خفوت خطير..

-"أنت لازلت بداخل الشقة!"

-"لا أنا فـ شقة تاى.."

-قال جيون بـ نبرةٍ سوداوية:"ابقى مكانك ولا تفعل أي صوت..أنا قادم اليك.."

و دون حديث أغلق الهاتف بـ وجهه وهو يزأر بـ غضب..لا خوفًا عليه..بل غضبًا أن يُهزم مرةً أُخرى على يد ذالك النذل..سحب مسدسه الفضي و وضعه بـ جزعه ثم توجه إلى الخارج
لم يأبه بـ غلق باقي أزرار قميصه..بل إتجه راكضًا إلى سيارته وكأنه يتسابق مع الرياح

*******************
أبعد تاي حفنة من الأوراق عن مرمى بصره وظل يحرك عنقه فـ قد تيبس لطول الوقت الذي إنكبه فوق تلك القضية الشائكة
على الرغم من تلك التحريات شديدة الدقة والسرية إلا أن الشرطة الكوريا لم تدع شُرطيًا ذو كفاءة إلا وإستدعته..قضية شائكة ومن نفذها مُحترف كل ما توصلوا إليه أن القاتل كان يعلم جميع مداخل ومخارج المنزل المُأمن..ولكن القاتل لم يدع أثرًا له..حتى مطرقته لم يكن بها سوى بصمات جنغهيون والمسدس يخصه أيضًا..لا يوجد شعرة أوقطرة دماء تدُل على القاتل
نظر إلى ذلك الشُرطي الآخر ذو أعين حادة وأردف بـ تعب.

-"يكفى عمل الان نامجون هيونغ انا لقد تعبت.."

رفع نامجون بصره وقال بـ تعبٍ هو الآخر

-"حسنا يكفى..لكن ما رايك هل نستطيع اجاد القاتل.!"

-حك تاي فكه وقال:"الذي فعل ذالك مُحترف..لا استبعد انه ليس كوري ومن الممكن ان يكون من كوريا حقآ لااعلم.."

-"ليس مهم اذا كان اذا كان كورى ام لا..الذي فعل ذالك له هدف..أو يريد الانتقام مثلا.."

عقد تاي حاجبيه وقد بدأ يساوره الشك ثم تساءل بـ غموض