◦•●◉✿ الاميرات الجميلات👸 🌸✿◉●•◦
فضلا وليس امر اضغط علي النجمة🌟 واترك تعليق 💬 من اجلي لكي استمر 🌿💜
لم يتوقع جيمين أبدًا أنه في يوم من الأيام سيحب شخصًا مثل جيون جونغكوك، زعيم عصابة كبيرة في كوريا الجنوبية والجميع يخافونه.
كان ذلك قبل ثلاثة أيام عندما كان جيمين في قصر جيون، لكن جونغكوك كان قد اختفى منذ الليلة. التي سرق فيها قبلته الأولى.
لم يخطط أبدًا للمغادرة من هنا، أو حتى لو خطط، لسوء الحظ، فلن يتمكن من القيام بذلك بسبب العدد الكبير من الحراس المحيطين بالقصر بأكمله.
وفوق كل هذا ، فهو يحب ذلك الطفل الصغير الذي يشبه والده، والذي لم يترك حضنه أبدًا وسينام معه دائمًا في تلك الغرفة.
لكن رغم كل هذا، كان يشعر بالفراغ. ولم يعرف السبب. هل لأنه ظل محاصرا هنا في قصر رجل كان نائم في سيارته، وفوق ذلك، قام بتصويره وهو يقتل شخصا ما، أم أنه يفتقد صديقه الذي لا يعرف ماذا يفعل الآن؟ أتساءل هل يبحث عنه ام ماذا.
كان يجلس في غرفة يوم سيو علي سريره ، ويجلس الصغير بين احضانه . وكان جيمين يروي له بعض القصص التي كانت والدته ترويها له دائمًا عندما كان طفلاً صغيرًا. وهاهو يجلس معه ويروي له قصة جديدة .
"جيمي، هل سينقذ الأمير الأميرة من ذلك الشرير؟" قال طفل صغير بحماس، ينتظر نهاية القصة ليعرف كيف سينقذ الأمير الأميرة.
"بالتأكيد عزيزي، فلنكمل حتى تعرف النهاية." أضاف جيمين وهو يمسح على شعر طفل صغير بلطف، وابتسامة على شفتيه، ثم عاد لسرد القصة بحماس ليون سيو.
ولكن صوت الباب وهو يفتح منعهم مما كانوا يفعلون. استداروا ليروا جونغكوك الذي دخل وهو يسحب خلف حقيبة.
نهض يون سيو من مكانه وركض بسرعة إلى والده الذي نزل على الأرض. فتح يديه وأخذه بين ذراعيه بلهفة، يستنشق رائحته. يفتقد طفله في كل مرة يبتعد عنه. إنه يفتقده كثيرا.
رفع رأسه ونظر إلى جيمين الذي كان واقفاً وهو يضع يديه خلف ظهره ويبتسم له كثيراً. في تلك اللحظة أزهر قلب العملاق. وشعر كما لو أن روحه قد عادت إليه. وهو ينظر الي ذلك الشاب الجميل.
وقف وأخذ صغيره وطلب من الخادمة أن تأخذ الحقيبة إلى غرفته وتقدم من الذي كان واقفاً هناك دون أن يتحرك
وفجأة، وبدون أي مقدمات، ترك قبلة على خديه، مما جعل قلبه أصغر يتعد النبض الطبيعي للإنسان. أخفض رأسه خجلا.
