فضلا ليس امر اضغط علي النجمة 🌟واترك تعليق 💬 لطيف من أجلي لكي استمر 💜🌿
"السيد. جيون، لديك زائر."
أردف الضابط أثناء مخاطبته شخصًا كان نائمًا على سريره أثناء مشاهدة برنامج سياسي على شاشة التلفزيون
رفع رأسه بوجه بارد وهو ينظر. لمن يقف خلف القضبان الحديدية يفتحها ليخرج من تلك الغرفة. استقام السيد جيون وتوجه إلى الباب واستند على عصاه.
"من هذا الشخص؟" فسأل بفضول من هو هذا الشخص الذي سيسأل عنه؟ وهو الآن مسجون هنا منذ عامين أو أكثر، ولم يأتني أحد من أهله للاطمئنان على حاله.
كانت تهمة السيد جيون هي الاتجار بالمخدرات والأسلحة، على الرغم من أنه كان سياسيًا كبيرًا، إلا أن نفسه الخبيثة تغلبت عليه، فتم القبض عليه وهو يقوم بتهريب المخدرات خارج البلاد.
وعندما وصل إلى الغرفة التي كان ينتظرها ذلك الشخص هناك، توقف بصدمة وهو ينظر إلى الشخص الذي يقف أمامه، طويل القامة، حوالي 191 سم، يرتدي ملابس سوداء بالكامل، وكان قد ذهب لحضور جنازة. كان ذا جسد ضخم، القميص الذي يرتديه سينفجر من العضلات في أي لحظة، جلده برونزي، فكه حاد كالخنجر، ملامحه مخيفة. عيون باردة سوداء ذات نظرة حادة، شفاه وردية صغيرة تحمل ابتسامة جميلة لطيفة، لا تليق على الإطلاق بشخصية ذلك الرجل
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"جونغكوك يا بني، يا إلهي، لم أتوقع هذا." أضاف الأب بكل فرح، وقد خرجت بعض الدموع من عينيه، تسيل على خديه. رأيت ابنه بعد 9 سنوات، وهو أمر لا يصدق
كان جونغكوك يدرس خرجا في لندن أم نقول إن السيد جيون أرسله خوفا بسبب كل هذا، وكان يريد أن يعود ابنه يوما ما قويا ويتحمل المسؤولية، ليس كما كان من قبل، متهور، غير مهتم بالأمر ، وأفسدته والدته.
"أبي، أفتقدك" كان صوته عميقًا جدًا، مما جعل جيون في حالة صدمة مرة أخرى من التغيير في صوت ابنه بهذه الطريقة. اقترب منه واحتضنه بشوق شديد، رغم أنه بدا صغيرًا بعض الشيء أمام ابنه.
